159

जमहरत लुग़ा

جمهرة اللغة

अन्वेषक

رمزي منير بعلبكي

प्रकाशक

دار العلم للملايين

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٧م

प्रकाशक स्थान

بيروت

وَكثر ذَلِك حَتَّى قَالُوا: غرغره بالسكين إِذا ذبحه وغرغره بِالسِّنَانِ إِذا طعنه فِي حلقه. وتغرغرت عينه إِذا تردد فِيهَا الدمع. وغرغرة الطَّائِر: حوصلته. (ر ف ر ف) الرفرفة: رفرفة الطَّائِر وَهُوَ أَن يرفرف بجناحيه وَلَا يبرح كَأَنَّهُ يحوم على الشَّيْء. ورفرف الرجل على الْقَوْم إِذا تَحَنن عَلَيْهِم. والرفرف: الثَّوْب من الديباج وَغَيره إِذا كَانَ رَقِيقا حسن الصَّنْعَة وَكَذَلِكَ فسره أَبُو عُبَيْدَة وَالله أعلم. ورفرف الدرْع: زرد يشد بالبيضة فيطرحه الرجل على ظَهره. وَأرى أَن من ذَلِك رَفْرَف الْفسْطَاط. وَزَعَمُوا أَن الرفراف طَائِر أَيْضا. [فرفر] وَمن معكوسه: الفرفرة فرفر الْفرس اللجام فِي فِيهِ إِذا حركه. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //: (إِذا راعه من جانبيه كليهمَا ... مَشى الهيذبى فِي دفه ثمَّ فرفرا) ويروى: الهربذى وَهُوَ ضرب من الْمَشْي. والفرفار: ضرب من الشّجر تتَّخذ مِنْهُ العساس والقصاع. قَالَ أَبُو حَاتِم: وَهُوَ الَّذِي يُسمى بِالْفَارِسِيَّةِ زرين درخت. والفرفور والفرافر: سويق يتَّخذ من ثَمَر الينبوت وَيُقَال: هُوَ الفرافل أَيْضا. وفرفر الرجل إِذا نفض جسده. (ر ق ر ق) الرقرقة: ترقرق المَاء على الأَرْض إِذا جرى جَريا سهلا وَمِنْه ترقرق الدمع فِي الْعين ورقرق الْخمر إِذا مزجها. ورقراق السراب: مَا اضْطربَ مِنْهُ. وَسيف رقارق ورقراق: كثير المَاء. [قرقر] وَمن معكوسه: القرقرة وَهُوَ أحسن الهدير وأصفاه. وقرقر الْحَادِي إِذا طرب فِي حدائه. قَالَ الراجز: (أبكم لَا يكلم المطيا ...) (وَكَانَ حداء قراقريا ...) وَقَالَ الآخر // (رجز) //: (رب عَجُوز من أنَاس شهبره ...) (علمتها الإنقاض بعد القرقرة ...) قَالَ أَبُو بكر: يَقُول: أغرت عَلَيْهَا فسلبتها الْإِبِل الَّتِي كَانَت ترعاها فَتسمع قرقرة الفحول فَصَارَت ترعى الْغنم فتنقض بِهن. والإنقاض: الدُّعَاء بالغنم. قَالَ: وَهُوَ صَوت يخرج من بَاطِن اللِّسَان وَأَعْلَى الحنك. وقاع قرقر: مستو. وَكَذَلِكَ فسر فِي الحَدِيث: يبطح لَهَا يَوْم الْقِيَامَة بقاع قرقر. وقرقر الْحمام قرقرة وقرقريرا. قَالَ بشر بن أبي خازم // (طَوِيل) //: (إِذا قرقرت فِي بطن وَاد حمامة ... دَعَا بِابْن ضباء الْحمام المقرقر) قَالَ أَبُو بكر: ابْن ضباء رجل من بني أَسد كَانَ جارا فِي بني عَامر فَقَتَلُوهُ فعيرهم بشر بن أبي خازم بذلك. قَالَ أَبُو بكر: لم يَأْتِ مصدر على فعلل فعلليلا إِلَّا قرقريرا وحرفا آخر وَهُوَ غطمطيط.

1 / 198