وقالت أخت طرفة، وهي الخرنق، تهجو عبد عمرو، حين أنشد الملك شعر أخيها طرفة بن العبد: الوافر
ألا ثَكِلَتكَ أُمُّكَ عبدَ عمرٍو، ... أبا النّخبَاتِ واخيَتَ المُلُوكَا
هُمُ رَكَلُوكَ للوَرِكَينِ رَكْلًا، ... ولو سألُوكَ أعطَيتَ البُرُوكا
فيَومُكَ عندَ زانيَةٍ هَلُوكٍ، ... كظِلِّ الرّجعِ مِزْهَرُها ضَحوكا
ورثته أخته بقولها: الطويل
نَعِمنا بهِ خَمسًا وعشرينَ حِجَّةً ... فلمّا تَوَفَّاها استَوى سيِّدًا فَخمَا
فُجِعْنا بهِ لمّا استَتَمَّ تَمامَهُ، ... على خَيرِ حالٍ، لا وَليدًا ولا قَحما
ومضى المتلمس هاربًا إلى الشام، فكتب فيه عمرو بن هند إلى عماله بنواحي الريف، يأمرهم أن يأخذوا المتلمس إن قدروا عليه يمتار طعامًا، أو يدخل الريف، فقال المتلمس يحرض قومه:
1 / 94