السريع
عَلقَمُ ما أَنْتَ إلى عامِرِ ... النّاقِمِ الأوْتارِ والواتِرِ
سُدْتَ بني الأحوصَ لم تَعْدُهم ... وعَامرٌ سادَ بني عامِرِ
وكان علقمة قد أسلم، وحسن إسلامه، وكان من المؤلفة قلوبهم، فنهى النبي، ﷺ، عن إنشاد هذا الشعر حين أسلم علقمة، وحديث منافرتهما يطول.
باب خبر لبيد بن ربيعة
قال الذين قدموا لبيد بن ربيعة: هو أفضلهم في الجاهلية والإسلام، وأقلهم لغوًا في شعره. وقد قيل عن عائشة، ﵂، إنها قالت: رحم الله لبيدًا ما أشعره في قوله: الكامل
ذهبَ الذينَ يُعاشُ في أكنافِهِمْ، ... وبقيتُ في خَلَفٍ كجلدِ الأجرَبِ
لا يَنفَعون، ولا يُرَجّى خيرُهم، ... ويُعابُ قائلُهُمْ، وإنْ لم يَشْغَبِ
ثم قالت: كيف لو رأى لبيد خلفنا هذا!
1 / 82