140

जम्अ फवाइद

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

अन्वेषक

أبو علي سليمان بن دريع

प्रकाशक

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1418 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت والكويت

शैलियों

आधुनिक
٧١٢ - الْمُغِيرَةِ أن رسول الله ﷺ كان يمَسَحَ أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلَهُ (١).

(١) رواه أبو داود (١٦٥)، وقال: بلغني أنه لم يسمع ثور من رحابي، والترمذي (٩٧)، وقال: سألت أبا زرعة، ومحمد بن اسماعيل عن هذا الحديث فقالا: ليس بصحيح.

٧١٣ - وفي رواية: مسح عَلَى ظَهْرِ الْخُفَّيْنِ. للترمذي وأبي داود وزاد في الأصل والنسائي لكن روايته هنا لا تزيد على روايته الماضية (١).

(١) ورواه أبو داود (١٦١)، والترمذي (٩٨)، وقال: حديث حسن والحديث رواه البخاري في «التاريخ الأوسط» كما في «تلخيص الحبير» ١/ ١٥٩، وقال: وهذا أصح من حديث جابر عن كاتب المغيرة. أي [الحديث السابق].

٧١٤ - عن عَلِيٍّ قَالَ: لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْيِ لَكَانَ أَسْفَلُ الْخُفِّ أَوْلَى بِالْمَسْحِ مِنْ أَعْلَاهُ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَمْسَحُ أعلاه. لأبي داود (١).

(١) رواه أبو داود (١٦٢) وقال الحافظ: إسناده صحيح. انظر: «تلخيص الحبير» ١/ ١٦٠. وصححه الألباني أيضًا في «صحيح أبي داود» (١٥٢).

٧١٥ - شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَتْ: عَلَيْكَ بِابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَسَلْهُ، فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ. فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ: جَعَلَ رَسُولُ الله ﷺ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ. لمسلم والنسائي (١).

(١) رواه مسلم (٢٧٦)، والنسائي ١/ ٨٤.

٧١٦ - وله وللترمذي عن صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ: كَانَ النبي ﷺ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَنْ لا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ وَلَكِنْ مِنْ بَوْلٍ وغَائِطٍ وَنَوْمٍ (١).

(١) رواه الترمذي (٩٦)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، ورواه النسائي ١/ ٨٣ - ٨٤.

٧١٧ - أبي بْنِ عِمَارَةَ وَكَانَ قَدْ صَلَّى مَعَ النبي ﷺ الْقِبْلَتَيْنِ قلت: يَا رَسُولَ الله أَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ؟ قَالَ: «نَعَمْ». قَالَ: يَوْمًا؟ قَالَ: «وَيَوْمَيْنِ». قَالَ: وَثَلَاثَةً؟ قَالَ: «نَعَمْ» وَمَا شِئْتَ» (١).

(١) رواه أبو داود (١٥٨)، وقال الحاكم ١/ ١٧٠: أبي بن عمارة صحابي معروف، وهذا إسناد مصري لم ينسب واحد منهم إلى جرح. وتعقبه الذهبي بقوله: بل مجهول. وقال الحافظ في «تلخيص الحبير» ١/ ١٦١ - ١٦٢ بعد ما ذكر الحديث: ضعفه البخاري.

1 / 120