127

जम्अ फवाइद

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

अन्वेषक

أبو علي سليمان بن دريع

प्रकाशक

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1418 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت والكويت

शैलियों

आधुनिक
٦٢٣ - وعنه رفعه: «من ذكر الله أول وضوئه طهر جسده كله، وإذا لم يذكر (اسم) (١) الله لم يطهر منه إلا مواضع الوضوء» (٢).

(١) من ب. (٢) أخرجه البيهقي في الكبرى ١/ ٤٤ وضعفه. وقال الحافظ في نتائج الأفكار ١/ ٢٣٦: إسناده ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٨٢).

٦٢٤ - أبو موسى: أتيت رسول الله ﷺ وهو يتوضأ، فسمعته يقول: «اللهم اغفرلى ذنبى، ووسع لى فى دارى، وبارك لى فى رزقى». هما لرزين (١).

(١) رواه النسائي في الكبرى ٦/ ٢٤ (٩٩٠٨)، وأبو يعلى في «مسنده» ١٣/ ٢٥٧ (٧٢٧٣)،صححه النووي في الأذكار ١/ ٢٤. وضعفه الألباني في غاية المرام (١١٢).

٦٢٥ - أبو هريرة: قال النبى ﷺ: «يا أبا هريرة، اذا توضأت فقل: بسم الله والحمد لله، فان حَفَظتك لا تستريح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء». للصغير (١).

(١) «المعجم الصغير» ١/ ١٣١ - ١٣٢ (١٩٦) وقال: لم يروه عن علي بن ثابت أخو (ابن أخي) عزرة بن ثابت إلا إبراهيم بن محمد، تفرد به عمرو بن أبي مسلمة. وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٢٠: رواه الطبراني في «الصغير»، وإسناده حسن.

٦٢٦ - أبو الجنوب: رأيت عليًا يستقى ماءً لوضوئه فبادرته أستقى له، فقال: مه يا أبا الجنوب. فانى رأيت عمر استقى ماءً لوضوئه، فبادرته أستقى له، فقال: مه يا أبا الحسن، فانى رأيت رسول الله ﷺ يستقى ماءً لوضوئه، فبادرته أستقى له، فقال: «مه يا عمر، فانى أكره أن يشركنى فى طهورى أحد». للموصلي، والبزار بضعف أبى الجنوب (١).

(١) رواه البزار كما في «كشف الأستار» ١/ ١٣٦ (٢٦٠) وقال: لا نعلمه يروي عن رسول الله ﷺ إلا عن عمر بهذا الإسناد. وأبو يعلى في «مسنده» ١/ ٢٠٠ (٢٣١). وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٢٧: رواه أبو يعلى، والبزار، وأبو الجنوب: ضعيف.

٦٢٧ - وابصة: سألت النبى ﷺ عن كل شىء حتى عن الوسخ الذى يكون فى الأظفار. فقال: «دع ما يريِبُكَ إلى ما لا يريبك». للكبير بضعف (١).

(١) «المعجم الكبير» ٢٢/ ١٤٧ (٣٩٩). وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٣٨: رواه الطبراني في «الكبير»، وفيه طلحة بن زيد الرقي، وهو مجمع على ضعفه.

٦٢٨ - أبو هريرة رفعه: «إذا توضأ أحدكم، فلا يشبك بين أصابعه».للأوسط وفيه عتيق بن يعقوب (١).

(١) «الأوسط» ١/ ٢٥٦ (٨٣٨) وقال: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة إلا الدراوردي. ورواه الناس: عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن كعب بن عجرة، عن النبي ﷺ. وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٤٠، وقال: رواه الطبراني في «الأوسط»، وفيه: عتيق بن يعقوب، ولم أر من ذكره، وبقية رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٤٦).

٦٢٩ - يزيد بن أبي عبيد: أن سلمة بن الاكوع اذا توضأ يأخذ المسك فيديفُه في يده، ثم يمسح به لحيته. للكبير (١).

(١) «الكبير» ٧/ ٥ (٦٢٢٠) وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٤٠: ورجاله رجال الصحيح.

٦٣٠ - عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ: سَمِعْتُ شَبِيبًا أَبَا رَوْحٍ مِنْ ذِي الْكَلَاعِ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَرَأَ بِالرُّومِ فَتَرَدَّدَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «إِنَّهُ لبس عَلَيْنَا ⦗١٠٨⦘ الْقُرْآنَ أَنَّ أَقْوَامًا مِنْكُمْ يُصَلُّونَ مَعَنَا لَا يُحْسِنُونَ الْوُضُوءَ، فَمَنْ شَهِدَ الصَّلَاةَ مَعَنَا فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ». لأحمد (١).

(١) أحمد ٥/ ٣٦٣، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٤١: ورجاله رجال الصحيح، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٢٢٢).

1 / 107