83

जमा बैना सहेहेन

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

अन्वेषक

د. علي حسين البواب

प्रकाशक

دار ابن حزم

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

أَفْرَاد البُخَارِيّ ١٠٣ - الحَدِيث الأول: عَن عبد الله بن الزبير قَالَ: قلت لعُثْمَان: هَذِه الْآيَة الَّتِي فِي " الْبَقَرَة ": ﴿وَالَّذين يتوفون مِنْكُم ويذرون أَزْوَاجًا﴾ إِلَى قَوْله: ﴿غير إِخْرَاج﴾ [سُورَة الْبَقَرَة]، قد نسختها الْأُخْرَى، فَلم نكتبها؟ فَقَالَ: تدعها يَا ابْن أخي، لَا أغير شَيْئا مِنْهُ من مَكَانَهُ. ١٠٤ - الثَّانِي: عَن أنس بن مَالك فِي " جمع الْقُرْآن ": أَن حُذَيْفَة قدم على عُثْمَان. . وَقد تقدم فِي مُسْند أبي بكر مُتَّصِلا بِحَدِيث زيد بن ثَابت. ١٠٥ - الثَّالِث: عَن السَّائِب بن يزِيد: أَنه سمع عُثْمَان بن عَفَّان على مِنْبَر رَسُول الله ﷺ: لم يزدْ، أخرجه فِي كتاب " الِاعْتِصَام " فِي ذكر الْمِنْبَر. ١٠٦ - الرَّابِع: عَن عبيد الله بن عدي بن الْخِيَار: أَن الْمسور بن مخرمَة وَعبد الرَّحْمَن بن الْأسود قَالَا لَهُ: مَا يمنعك أَن تكلم أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان فِي شَأْن أَخِيه الْوَلِيد بن عقبَة، فقد أَكثر النَّاس فِيهِ؟ فقصدت لعُثْمَان حِين خرج إِلَى الصَّلَاة، وَقلت: إِن لي حَاجَة وَهِي نصيحة. قَالَ: يَا أَيهَا الْمَرْء، أعوذ بِاللَّه مِنْك، فَانْصَرَفت، إِذْ جَاءَ رَسُول عُثْمَان فَأَتَيْته فَقَالَ: مَا نصيحتك؟ فَقلت: إِن الله ﷿ بعث مُحَمَّدًا ﷺ بِالْحَقِّ، وَأنزل عَلَيْهِ الْكتاب، وَكنت مِمَّن اسْتَجَابَ لله وَرَسُوله، فهاجرت الهجرتين، وصحبت رَسُول الله ﷺ، وَرَأَيْت هَدْيه، وَقد أَكثر النَّاس فِي شَأْن الْوَلِيد. قَالَ: أدْركْت رَسُول الله ﷺ؟ قَالَ: فَقلت: لَا، وَلَكِن خلص إِلَيّ من علمه مَا يخلص إِلَى الْعَذْرَاء فِي سترهَا. قَالَ: فَقَالَ: أما بعد، فَإِن الله ﵎ بعث مُحَمَّدًا ﷺ بِالْحَقِّ، فَكنت مِمَّن اسْتَجَابَ لله وَرَسُوله، وَآمَنت بِمَا بعث بِهِ، ثمَّ هَاجَرت الهجرتين - كَمَا قلت - وصحبت رَسُول الله ﷺ.

1 / 153