जम्म बैन सहीहैन

इब्न खर्राट इशबिली d. 581 AH
116

जम्म बैन सहीहैन

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

प्रकाशक

دار المحقق للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

ذَلِكَ الْيَوْمِ. لَم يُخرِج البخاري اللفظ الأول مِن حدِيث أُسَامَة هَذَا، وذَكَرَ مِثل قَوْلِ سَعْدٍ للرَّجلِ مِنْ قَوْلِ ابْنِ عُمَرَ، أَوْ مَعْنَاه (١). ١٣٠ - (٢٢) مسلم. عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ بَعَثَ بَعْثًا (٢) مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى قَوْمٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَإِنهُمُ الْتَقَوْا فَكَانَ (٣) رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِذَا شَاءَ أنْ يَقْصِدَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَصَدَ لَهُ فَقَتَلَهُ، وَإِنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَصَدَ غَفْلَتَهُ، قَال: وَكُنا نُحَدَّثُ أَنَّهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيدٍ فَلَمَّا رَفَعَ (٤) عَلَيهِ (٥) السَّيفَ، قَال: لا إِلَهَ إِلا اللهُ، فَقَتَلَهُ، فَجَاءَ الْبَشِيرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَسَأَلَهُ، وَأَخْبَرَهُ حَتَّى أَخْبَرَهُ خَبَرَ الرَّجُلِ كَيفَ صَنَعَ، فَدَعَاهُ فَسَأَلَهُ، فَقَال: (وَلِمَ قَتَلتهُ؟ !). قَال: يَا رَسُولَ اللهِ! أَوْجَعَ فِي الْمُسْلِمِينَ، وَقَتَلَ فُلانًا وَفُلانًا، وَسَمَّى لَهُ نَفَرًا، وَإِنِّي حَمَلْتُ عَلَيهِ، فَلَمَّا رَأَى السَّيفَ قَال: لا إِلَهَ إِلا اللهُ. قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (أَقَتَلْتَهُ؟ !). قَال: نَعَمْ. قَال: (فَكَيفَ تَصْنَعُ بِلا إِلَهَ إِلا اللهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ !). قَال: يَا رَسُولَ اللهِ! اسْتَغْفِرْ لِي. قَال: (وَكَيفَ تَصْنَعُ بِلا إِلَهَ إِلا اللهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ !) (٦). قَال: فَجَعَلَ لا

(١) البخاري (٦/ ٢٣٥ رقم ٣١٣٠)، وانظر أرقام (٣٦٩٨، ٣٧٠٤، ٤٠٦٦، ٤٥١٣، ٤٥١٤، ٤٦٥٠، ٤٦٥١، ٧٠٩٥). (٢) "أن رسول الله ﷺ بعث بعثا": أول الخبر في مسلم: عن صفوان بن محرز أنه حدث أن جندب بن عبد الله بعث إلى عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير فقال: اجمع لي نفرا من إخوانك حتى أحدثهم. فبعث رسولًا إليهم، فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس أصفر فقال: تحدثوا. بما كنتم تحدثون به. حتى دار الحديث، فلما دار الحديث إليه حسر البرنس عن رأسه فقال: إني أتيتكم ولا أريد أن أخبركم عن نبيكم؛ إن رسول الله ﷺ بعث بعثًا من المسلمين. . . (٣) في (ج): "وكان". (٤) في (أ): "رجع". (٥) في (ج): "إليه". (٦) في (أ) تكررت عبارة: "قال: يا رسول الله! استغفر لي. قال: فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة".

1 / 68