110

============================================================

إن فعلوا ذلك، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما عليهم(1). فإن أبوا أن ار يتحولوا منها، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم هي حكم الله الذي يجري على المؤمنين. ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء ه شيء. إلا أن يجاهدوا مع المسلمين. فإن هم أبوا فسلهم الجزية. فإن هم ن أجابوك فاقبل منهم وكفت عنهم. فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا ه حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تجعل لهم فمة الله وذمة نبيه . فلا تجعل وا لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك. فأنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمةه و رسوله. وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا ناه تنزلهم على حكم الله. ولكن أنزلهم على حكمك. فأنك لا تدري أتصيب اه [م 1731] حكم الله فيهم أو لا).

361 - (خ م) عن عبد الله بن عون قال : كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال؟ فكتب إلي : إنما كان ذلك في أول الإسلام. قد أغار ول رسول الله ل على بني المصطلق وهم غارون. وأنعامهم تسقى على الماء.ه 360 - (1) كذا في المخطوطتين. والذي في مسلم (وعليهم ما على المهاجرين).

الغل: الخيانة، والغلول ما يخفيه أحد الغزاة من الغنيمة.

لا تمثلوا: المثلة: تشويه خلقة القتيل.

إخفار الدمة: نقضها وترك العمل والوفاء بها.

361 - غارون: أي غافلون. والمقصود بالدعاء: الدعوة إلى الإسلام.

انظر: شرح الحديث تفصيلا في كتاب (أضواء على دراسة السيرة) لمحقق الكتاب ص 43 - 47 طبع المكتب الإسلامي.

وخلاصة القصة: أنه بلغ الرسول أن الحارث بن ضرار قائد وا بني المصطلق يجمع لحربه، فأرسل إليه بريدة بن الحصيب ليعلم خبره، فلماهه ذهب إليه وجده قد جمع الجموع. . وعندها أغار التبي عليهم .

============================================================

अज्ञात पृष्ठ