40

जमाल क़ुर्रा

جمال القراء وكمال الإقراء

अन्वेषक

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

प्रकाशक

دار المأمون للتراث-دمشق

संस्करण संख्या

الأولى ١٤١٨ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

أن يكون المعنى: يا هند أنت هند بين خلب وكبد، فجعله نكرة.
لوصفه له بالظرف قال: ومثل ذلك قوله:
علا زيدنا يوم النقا رأسَ زيدكم
وأما قوله ﷿: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ)
فقال أبو علي: يجوز أن يكون مفعولًا. والتقدير: (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ) وأنزلنا قرآنًا -، قال: ولا يجوز أن ينتصب على الحال
من أجل حرف العطف.
قال: ألا ترى أنك لا تقول: جاءني زيد وراكبًا.
قال: ويجوز أن يعطف على ما يتصل به على حذف المضاف.
أي: (وما أرسلناك إلا مبشرًا ونذيرًا) وذا قرآن.
وكان ابن كثير لا يهمز القرآن، ويقول: القرآن إنما هو اسم مثل التوراة، والإنجيل، وجوز أن يكون من "قرنت الشيء بالشيء".
قال أبو علي: وهذا سهو ممن ظنه، لأن لام الفعل من قرأت هَمْزة، ومن قرنت نون، والنون في قرآن

1 / 75