327

जमाल क़ुर्रा

جمال القراء وكمال الإقراء

संपादक

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

प्रकाशक

دار المأمون للتراث-دمشق

संस्करण

الأولى ١٤١٨ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

منها (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً) بآية السيف، وليس كما - فالوا قال الحسن:
إنما ذلك في الكفار إذا أَكْرَهُوا المؤمنين علن الكفر فيتكلمون بذلك.
وقلوبهم كارهة، وقال قتادة: التقية أن تصل رحمك من الكفار من غير أن
تواليهم علن المسلمين، وقيل: نزلت في عمار بن ياسر، ﵀ لأنه
خاف أن يقتله المشركون، فتكلَّم ببعض ما أحبوا، وفي حاطب بن أبي
بَلتَعَةَ حين كتب بأخبار رسول الله ﷺ إلى كفار مكة ليرعوه في أهله وماله، وقلبه مطمئن بالإيمان.
الرابع والخامس والسادس: من قوله " ﷿: (كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ) - إلى قوله - (وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (٨٨) .
قالوا: نسخها قوله: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا) وهذا ليس بناسخ ولا
منسوخ.
السابع: قوله ﷿: (آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا)
قالوا: هو منسوخ بقوله ﷺ:
"لا صَمتَ يومًا إلى الَليل ".
وفساد هذا القول واضح.
الثامن قوله ﷿: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) .

1 / 364