111

जमाल क़ुर्रा

جمال القراء وكمال الإقراء

अन्वेषक

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

प्रकाशक

دار المأمون للتراث-دمشق

संस्करण संख्या

الأولى ١٤١٨ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

صحِيفة من محمد ﷺ عليها خاتَمُهُ؟.
قلت: نعم، وأنا أرى أنه سيطرفني، فما زادني على هؤلاء الآيات
من سورة الأنعام (قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ) إلى آخر الآيات
وقال عبد الله ابن مسعود ﵀: ما من آية أجمع لخير وشر، من آية في سورة النحل (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ..) إلى قوله: (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) وقال: ما في القرآن آية أعظم فَرَجًا من آية في سورة الزمر:
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ) إلى آخرها.
وعنه أيضًا: ما في القرآن آية، أكثر تَفْويضًا من آية في سورة
النساء القُصْري (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣) .
وقال ابن عباس لعبد الله بن عمر: أي آيةٍ في كتاب الله أرجى؟
قال عبد الله بن عمر: قول الله ﷿: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ) الآية.
فقال ابن عبَاس: لكن قول الله عز

1 / 147