و
كاسيجين ، فقال إنهما اثنان من الساسة عاشا في عصر الكاتب الروسي المتمرد
زولجنتسين . ضحكت في تكلف. انصرفا.
في الساعة الرابعة والنصف أصبح الجو مظلما وكئيبا. ارتديت المعطف وخرجت حاملا الآلة الكاتبة من مقبض علبتها. مشيت حتى المترو وركبت إلى
بروسبيكت ماركس . دخلت حانوتا لإصلاح الآلات الكاتبة. سلمت الآلة لعامل متجهم قال لي أن أسأل عنها بعد شهر. اتجهت إلى مطعم خلف مسرح
البلشوي . وقفت أمام المطعم في البرد ساعة، كان حارس الباب يتحرك في عظمة ويدخل الناس على مراحل، الأولى بين البابين الزجاجيين حيث استمتعت بالدفء، وبعد ذلك فتح الباب الثاني وأصبحت داخل المطعم، فخلعت معطفي. طلبت نصف دجاجة
تاباك . ثم توجهت إلى دار للسينما، شاهدت فيلم «عاش طائرا مغردا». كان بطله عازف طبل في أوركسترا، ويصل دائما متأخرا ليقرع الطبل مرتين هما كل المطلوب منه. شعرت بالرغبة في البكاء عندما انتهى الفيلم بمصرعه في حادث طريق أثناء التفاته ليتأمل امرأة عابرة.
اشتريت
ماروجنا (آيس كريم). طرقت باب غرفة
هانز . فتح لي في جلباب النوم. كان الجلباب منتفخا وبارزا تحت وسطه. شككت أنه كان منتصبا. انحنى علي وقبلني في عنقي فابتعدت عنه. ارتدى ملابسه خلف الخزانة التي وضعت بعرض الغرفة. أعد قهوة. فكرت أني لو رأيت
अज्ञात पृष्ठ