225

التقينا صباحا بالمعهد. غادرناه سويا ومشينا في صمت. أعطيتها رقم تليفون

عبد الحكيم

واتفقنا أن تتلفن في الساعة الرابعة. اشترت معجون أسنان.

جاءت في الخامسة. تبذل محاولة لاصطناع المرح. قالت: نشرب قهوة ونعمل. وبسطت أوراق اللغة الإنجليزية. فجأة جاء

عبد الحكيم

وقال إنه يريد الشقة. شعرت بالارتياح. غادرنا المسكن إلى

الأبشجيتي . في الباص جلسنا متجاورين في صمت. كانت حزينة. هل تقارن شعورها نحوي بشعورها نحو

هانز ؟ كان باب غرفة

لطفي

مفتوحا وقد تجمع عنده عدد من الطلبة العرب يسمعون الأخبار. انضممت إليهم وصعدت هي إلى طابق البنات.

अज्ञात पृष्ठ