مادلين . أما هي فارتبطت بشاب من بلدها اسمه
هيكتور . كان وسيما ورياضيا، ويبدو من أبناء العائلات البورجوازية الذين تتاح لهم أوجه كثيرة من النشاط الاجتماعي والرياضي.
خرج
ماريو
إلى المعهد. تقدمت من النافذة. وقفت أتأمل الثلج المتساقط. جذبت المصراع الزجاجي. كان خلفه مصراع زجاجي آخر - به كوة صغيرة تفتح للتهوية - وبينهما مساحة تقوم بدور الثلاجة نودع بها ما لدينا من زبد وجبن و
كلباسا (اللحم البارد). أخرجت الزبد ووضعته على المائدة إلى جوار الخبز الأسود والجبن والمربى. وذهبت إلى المطبخ فغليت مياه الشاي وعدت بها إلى الغرفة. وكما توقعت قرع
فريد
بابي. كان قصير القامة بدينا ذا صوت جهوري وشارب كث. وتعود أن يبدأ يومه بزيارتي وتناول الإفطار معي. جلسنا نأكل وهو يثرثر. حدثني عن زميله
حميد
الذي سينهي دراسته هذا العام وعن
अज्ञात पृष्ठ