जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
لكل شيء حقيقة هو بها هو ، وهي مغايرة لجميع ما عداها ، لازما كان ، أو
مفارقا .
ومثال ذلك الإنسانية ، فإنها من حيث هي إنسانية ، لا تدخل في مفهومات | الوجود والعدم ، والوحدة والكثرة والعموم والخصوص ، إلى غير ذلك من | الإعتبارات ، فإنه لو دخل الوجود الخارجي في مفهومها مثلا ، لما كانت الإنسانية | الموجودة في الذهن فقط إنسانية ، ولو دخل العدم فيه ، لما كانت الإنسانية | الموجودة إنسانية . ولو دخل العموم فيه لما زيد إنسانا .
وعلى هذا قياس بواقي ما يغايرها ، بل الإنسانية من حيث هي إنسانية | ليست الا الانسانية فقط ، فإذا انضم اليها الوجود صارت موجودة ، أو العدم | في الاعتبار الذهني صارت معدومة . وهكذا حال : الوحدة والكثرة ، والكلية | والجزئية ، وغير ذلك ، فلا يصدق عليها أحد هذه الأشياء إلا بأمر زائد عليها .
وأما كونها إنسانية فبذاتها ، ولهذا لا يصح أن يقال : السواد مثلا أسود ، | بل سواد . ولا الوجود موجود ، بمعنى أنه ذو وجود ، بل على معنى أنه موجود ، | لأن السواد ليست سوادية بأمر زائد ، وكذا وجودية الوجود .
ويقال للماهية من حيث هي الماهية لا يشترط شيء ، وللماهية المجردة عن | | جميع اللواحق الماهية بشرط لا شيء .
पृष्ठ 219
1 - 433 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें