जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
संपादक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
संपादक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
وبالحركة التي هي أبطأ تميل الأجرام النيرة إلى جانبي الجنوب | | والشمال ، ولولا هذا الميل لتشابهت فصول السنة في الحر والبرد | دائما ، في جميع المواضع من الأرض .
وما من كوكب من الكواكب إلا ولله تعالى حكم كبيرة ، في خلقه ، ثم | في مقداره وشكله ولونه ووضعه من غيره . وقس ذلك بأعضاء بدنك ، | إذ ما من جزء إلا وفيه حكمة بل حكم كثيرة .
وأمر السماء أعظم ، بل لا نسبة لعالم الأرض إلى عالم السماء ، لا | في كبر جسمه ولا في كثرة معانيه . وعجائب السموات والأرض يطول | الكلام في استقصاء ما نعرفه منها ، فكيف ما لا نعرفه ؟ ! . هذا مع أن | القدر الذي نعرفه منها هو من القلة والحقارة بالقياس إلى ما نجهله ، | بحيث لا نسبة لأحدهما إلى الآخر يعتد بها .
واعتبر في ذلك بنسبة بدنك إلى عالم العناصر ، ونسبة العنصريات | إلى الجرم المحيط بكل الأجرام ، ونسبة جرم الكل إلى نفس الكل ، | ونسبتها إلى عالم العقول ، لا سيما العقل الأول منها .
وانظر كيف نسبة ذلك أجمع إلى جناب ' الكبرياء ' ، أعني : القيوم | الواجب لذاته . وكل ما هو أدون من هذه فهو منطو في قهر الأعلى منه .
فالأجسام العنصرية منطوية في قهر الأجسام السمائية ، وجميع | الأجسام منطوية في قهر النفوس المنطوية في قهر العقول ، والجميع | منطو في قهر القيوم الواجب الوجود .
पृष्ठ 592
1 - 433 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें