जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
وعلى هذا فلا يختلف الواجبان في الحقيقة ، لما مضى ، ولا يمتاز | أحدهما عن الآخر بنفس ما اشتركا فيه ، ولا يأمر لازم للحقيقة ، إذ | | يشتركان فيه أيضا ، ولا بعارض غريب ، فإن المخصص بذلك العارض : | أما الواجب المتخصص به ، أو الواجب الآخر ، أو غيرهما .
والأول باطل ، وإلا لكان متعينا قبل التخصيص ، لا بالمخصص ، مع | أنه لا يتصور التعين والاثنينية إلا بمخصص . والثاني باطل أيضا ، لهذا | بعينه ، فإن الشيء لا يخصص غيره ، إلا إذا تخصص هو في نفسه ، فلو | خصص كل واحد منهما الآخر ، للزم أن يكون كل واحد منهما متخصصا ، | قيل إن كان متخصصا ، هذا خلف .
والثالث بين البطلان ، فإنهما لكونهما واجبين ، لا يكون وراءهما | ما يخصصهما ، وإذ لا بد من المخصص على تقدير الاثنينية ، مع أنه | يمتنع أن يكون هناك مخصص ، فوجود واجبين فصاعدا ممتنع .
وقد يتأتى أن يستدل من وحدة العالم على وحدة صانعه الواجب ، | وربما اكتفى به العقل اكتفاء شديدا ، فإنه لو كان واجبان لوجب ألا يقع | بينهما اختلاف في الحقيقة ، لما مر .
فيلزم أن كل ما يصدر عن أحدهما يصدر عن الآخر . فإن كان هذا | العالم صادرا عن واحد منهما فقط ، من غير مشاركة الآخر ، وجب أن | يصدر عنه الآخر عالم آخر مثل هذا العالم ، وقد بين بطلانه . وأن | صدر هذا العالم عن الواجبين معا فهو محال أيضا ، لأنا نجد أجزاء العالم | مرتبطا بعضها بالبعض ارتباطا شديدا ، فهو كشخص واحد مركب من | تلك الأجزاء .
पृष्ठ 540
1 - 433 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें