وإلى اقتراني إن لم يكن كذلك ، وهو على ستة أقسام :
من حمليتين ، متصلتين ، وحملية ومتصلة ، وحملية منفصلة ، ومتصلة | منفصلة .
فأما الذي من حمليتين فمقدمتاه تشتركان في حد يسمى أوسط ، لتوسطه | بين طرفي المطلوب ، اللذين يسمى الموضوع فيهما الأصغر ، والمقدمة التي هو | منها الصغرى ، والمحمول الأكبر ، والمقدمة التي هو منها الكبرى .
وتسمى نسبة الأوسط إلى طرفي المطلوب بالمحمولية والموضوعية / شكلا ، | واقتران الصغرى بالكبرى وضربا .
فإن كان الأوسط محمولا في الصغرى ، موضوعا في الكبرى ، فهو الشكل | الأول ، وهو قريب من الطبع ، وإن كان محمولا فيهما فهو الثاني ، وإن كان | موضوعا فيهما فهو الثالث ، وإن كان موضوعا في الصغرى محمولا في الكبرى | فهو الرابع ، وهو أبعدها عن الطبع .
والقرائن في كل شكل بحسب تركبه من المحصورات الأربع فقط ، إذ | غيرها يقاس عليها ستة عشر ، لكن المنتج منها في الأول بحسب بساطة المقدمات | أربعة ، وتزيد بحسب تركها أربعة أخرى ، وفي الثاني كذلك ، وفي الثالث | بحسب البساطة ستة ، وبحسب التركيب ستة أخرى ، وفي الرابع خمسة | للبساطة ، وسبعة للتركيب .
أما ضروب الشكل الأول : فالأول من موجبتين كليتين ككل ج ب وكل | ب أ المنتج لكل ج أ . والثاني من كليتين كبراهما سالبة ككل ج ب ولا شيء | من أ ب المنتج للاشيء من ج أ .
والثالث من موجبة جزئية صغرى وموجبة كلية كبرى ، كبعض ج ب وكل | ب أ المنتج لبعض ج أ .
والرابع من موجبة جزئية صغرى وسالبة كلية كبرى ، كبعض ج ب | ولا شيء من ب أ المنتج لليس كل ج أ . |
पृष्ठ 178