जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
وكل ما هذا شأنه فلارتفاعه مدخل في وجودها ، فهو ضدها إن كان | | أمرا موجودا ، وشرطها إن كان معدوما . لكن النفس لا محل لها | ليعدمها ضد بممانعتها عليه ومزاحمتها فيه .
وإذا كانت العلة المعطية لوجودها باقية - كما علمت - ، ولا محل | لها ليزاحمها شيء عليه - وجب بقاؤها ببقاء ما هي مستفيدة الوجود | منه . ولا يمنع من بقائها به ووجود شيء آخر البتة ، وهو ظاهر من | أصول سبق تقريرها .
والشرط الذي فرض أن عدمه معدم لها : إن كان مباينا لها | فظاهر أن مع بقاء العلة التي تقتضي إفاضة الوجود لذاتها ، لا تأثير | لعدم ذلك المباين في ارتفاع الوجود الفائض منها . وإن لم يكن مباينا | للنفس ، فيجب أن يكون كمالا لها ، إذ أولى الأعراض بأن يكون عدمه | معدما لها ، هو الأعراض التي هي كمالات لها .
ولو كان عدم هذه معدما لها ، لكانت النفس العديمة الكمال لا | تبقى مع البدن ، ولكانت الأعراض المضادة ( لكما ) لها جديرة بأن | تبطلها ، كالانفعالات عن البدن والجهل المركب .
فكأن كل نفس شريرة لا تثبت في حال تعلقها بالبدن ولا في | حال عدم تعلقها به ، فإنه لا تأثير للعلاقة الاضافية لها مع البدن في | ذلك ، لما مر .
पृष्ठ 467
1 - 433 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें