जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना d. 683 AHالجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
والكلام في كون هذه القوى استعدادات تتعلق بأعضائها أو غير ذلك | وفي كونها تتم بأمور سماوية ، وفي كون مبدئها واحدا أو أكثر ، هو على | قياس ما قيل في القوى النباتية ، وانطباع الصور المتخيلة على ما هي عليه | من المقدار العظيم في جزء من الدماغ مستحيل ، بل إدراك تلك الصور ، | هو على مثل ما قيل في الابصار والأمور الالهامية للأطفال ، لكثير من | الحيوانات العجم ، كقصد الثدي وامتصاصه ، وتغميض العين عندما | يقصد بالأصبع ، وكحضان الطائر للبيض ، وتغذية الفراخ بالرزق ، | وكتجنب كثير من المؤذيات والاهتداء إلى كثير من النافعات ، دال على أن | هذه الأشياء ، بمعاونة أمور غائبة عنا ، غير النفوس المتعلقة بهذه | الأبدان ، فإنا نعلم قطعا أن الانسان الكامل العقل ، لو خلق دفعة على | كمال عقله ، لما اهتدى بعقله في تلك الحالة إلى تناول الثدي ، ولا إلى | كثير من أفعال العجم من الحيوانات .
وإذا لم يكف العقل التام في الاهتداء إلى هذه وأمثالها ، فكيف ما | هو دونه . ومما يدل على افتقار النفس في ملاحظتها للصور الحسية | والخيالية ، إلى أن تكون مرتسمة في أمر مادي تلاحظ الصور فيه .
وتكون آلة النفس في إدراك تلك الصور ، أو كالآلة لها في ذلك ، هو | أنا نتخيل كبيرا وصغيرا ، من نوع واحد . وليس التفاوت للنوع | ( لوحة 326 ) فإنه واحد ، ولا للمأخوذ عنه تلك الصورة ، فقد تكون | مأخوذة لا عن أمر خارجي ، فليس إلا لمحل مقتدر ، ونحن إذا تخيلنا | شكلا صليبيا على مقدار ما مثلا ، فإنا نفرق بين ما على اليمين واليسار .
पृष्ठ 436
1 - 433 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें