जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना d. 683 AHالجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
ولو كان المبدأ لحدوث ( لوحة 322 ) خلفة الأعضاء ، وصورها ، | قوة مركزة في النطفة ، لكانت النطفة : إما متشابهة في الحقيقة ، كما | هي متشابهة في الحس ، أو ليس . فإن كانت متشابهة في الحقيقة ، | وجب أن يكون الشكل الحادث من تلك القوة ، في تلك المادة الكثرة ، لأن | القوة التي تفعل بلا شعور ، إذا كانت سارية في المادة ، وكانت المادة | متشابهة لم يكن الأثر إلا واحدا متشابها . وإن لم تكن النطفة متشابهة ، | مع أنها سيالة رطبة رقيقة ، لزم ألا ينحفظ فيها ترتيب الأجزاء ، ولا | نسبة بعضها إلى بعض .
فكان ينبغي ألا يبقى ترتيب الأعضاء ورصفها ، على نسبة | واحدة في الأكثر ، وليس الأمر كذا .
ثم لا بد في النمو من ورود مادة وحدوث خلل في المورود عليه . | وحركات الوارد ليست إلى جهة واحدة ، بل إلى جهات مختلفة ، بحسب | الأعضاء ، وهي في كل عضو إلى أصواب في الطول والعرض والعمق ، | فليست هذه الحركات مما يصح صدورها ، عن قوة واحدة متشابهة | الحال .
وكذا الحال في التغذية به ، عند سد ما يتحلل .
والصاق الغذاء بالأجزاء المختلفة ، وبدون الادراك ، لا تصح | هذه التحريكات المختلفة ، والالصاقات . ونحن نعلم قطعا أن هذا | الادراك المذكور ليس للنفس الانسانية . فإن انفعال هذه القوى دائمة | في البدن ، والنفس غافلة عنها .
ونحدس حدسا موجبا للقين ، أن الحيوانات العجم أيضا ، لا تدرك | أفعال هذه القوى في أبدانها . فإذن هو إدراك موجود آخر ، معين بهذه | الأنواع في عالمنا . وتتمة البحث فيه سيأتي في المواضع الأليق به . | |
पृष्ठ 424
1 - 433 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें