जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना d. 683 AHالجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
وقد ظهر مما ذكر أن الجواهر المعدنية إما متطرقة ، كالأجسام | السبعة ، أو غير متطرقة ، وهي إما أن يكون عدم قبولها للتطريق لغاية | صلابتها كالبلور والياقوت ، أو لغاية لينها ، كالزئبق . والتي في غاية | الصلابة : أما أن تنحل بالماء ، كالملح والنوشادر ، وأما ألا تنحل به ، | كالكبريت والزرنيخ .
وفي بعض المعدنيات نورية معرجة ، كالياقوت والذهب ، وأكثر | أحكام هذه المعادن في تركيبها وغيره ، يحققه الحدس والتجربة ، على | قياس ما مر في الآثار العلوية - والسفلية .
وتكون النبات هو من امتزاج للعناصر ، أتم من الامتزاج الواقع | في المعدنيات ، وأقرب إلى الاعتدال ، وأبعد عن بقاء التضاد في الكيفيات | الممتزجة ، فلهذا يستعد لقبول صورة أشرف من صورها ، حتى يحصل | فيه الآثار ، ما لا يحصل في تلك ، أو ما هو أقوى وأظهر مما فيها ، | كالتغذية والنمو والتوليد ، التي يذكر أحكامها عند الكلام في النفس .
وإنما احتاج إلى التغذية ، لينحفظ إذا كان كاملا ، واحتاج النمو | ليكمله مع ذلك إن كان ناقصا . وكلاهما بحسب الشخص . واحتاج | إلى التوليد بحسب النوع ليستبقي بحصول أمثاله .
وينقسم النبات تقسيمات كثيرة ، وفيه آلات تجري مجرى آلات ، | الحيوان ، كالعروق لتأدية الغذاء ، وكالقشور الجارية مجرى الجلد ، | وكالشوك والسلي الجاري مجرى القرون والمخالب ، التي هي كالسلاح | للحيوان ، يدفع به بعض الآفات الخارجية . وأصله الذي في الأرض | يجري مجرى الرأس ، ولهذا إذا قطع بطلت قواه . |
पृष्ठ 377
1 - 433 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें