जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना d. 683 AHالجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
والنيل هو الاصابة والوجدان لذات الشيء لا لصورة تساويه فقط | فإن إدراك اللذيذ لا يكون لذة ، إلا إدرك وصوله إلى الملتذ ، وحصوله | | مع اعتقاد كماليته وخيريته ، سواء كان في نفس الأمر كمالا له وخيرا | أو لم يكن . والكمال هو ما من شأنه أن يكون للشيء ، والخير ما يكون | مؤثرا عنده .
وقد يكون الشيء كمالا وخيرا ، باعتبار وغيرهما باعتبار آخر ، | وكذا الآفة والشر . والالتذاذ بالكمال والخير يختص بالجهة التي هو | منها كمال وخير .
وبهذا تعرف فوائد القيود المذكورة في تعريف الألم . وهذان | التعريفان إنما هما ، لتميز القدر المشترك بين كل حالة من الحالات | الملذة والمؤلمة . وحذف ما ينضم إليها من المخصصات لا لتعريف ماهيتهما ، | فإنهما مما نجدهما عند الحالات المذكورة من أنفسنا ، فهما مستغنيان عن | التعريف .
وإذا كانت اللذة والألم تابعين للشعور ، فإذا فقد فقدا ، وإذا | ضعف ضعفا .
ومن الكيفيات المذكورة : الحياة والارادة والقدرة . فالحياة : هي | كون الذات بحيث لا يمتنع عليها أن تعلم وتعقل .
والارادة : هي كون الفاعل عالما بفعله ، إذا كان ذلك العلم سببا | لصدوره عنه ، مع كونه غير مغلوب ولا مستكره .
والقدرة : هي كون الحي ، بحيث يصح منه الفعل والترك ، | بحسب للدواعي المختلفة . وهذه هي القوة الاختيارية . وإذا انجزمت | الارادة واقترن بها ما ينبغي أن يقترن بها في تحصيل الفعل ، وانتفاء | ما لا ينبغي ، وجب حصول الشيء عنها . |
पृष्ठ 307
1 - 433 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें