जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना d. 683 AHالجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
فإن وافق أنه يعلم ، فقد اعترف بعلم ما ، وإن لم يوافق على ذلك ، | وادعى أنه لا يفهم أبدا شيئا ، ولا يعلم أنه يشك وينكر ، ولا أنه موجود | أو معدوم ، سقط الاحتجاج معه ، وأيس من استرشاده ، ما دام على | هذه العزيمة .
فليس إلا أن يؤلم بدخول نار ، أو ضرب ، أو غير ذلك ، مما يؤلم ، | فإن النار واللانار عنده واحد ، والألم واللا ألم واحد . ومثل هذا إن | كان شاكا في نفس الأمر ، كما يزعم . فربما اهتدى بهذا القول ، أو | هذا الفعل .
وإن كان معاندا ، فربما الجأه الألم إلى الاعتراف بالحق ، ولعله لا | يوجد ، من هو على هذا الرأي إلا أن ينتحله على طريق العناد . ووقوع | الادراك على أصناف الادراكات إنما هو بالتشكيك ، فإنه قابل للشدة | والضعف . ألا ترى أن الادراك بالبصر أقوى من الادراك بالخيال ، وإن | كنا ندرك تفاصيل المدرك بالخيال ، كادراكنا لها بالبصر . فإن في | المشاهدة مزيل انكشاف ، ليس في التخيل ، ولهذا ليس تخيل المعشوق | كابصاره .
وبعض التخيل أقوى من بعض ، وكذا التعقل تتفاوت درجاته في قوته | وضعفه ، وهو أقوى من الادراك الحسي ، لأن الادراك العقلي خالص | من الشوب إلى الكنه ، فإنه يدرك الحقائق المكتنفة بالعوارض كما هي ، | واصلا إلى كنه المعقول . والحسي شوب كله ، لأنه لا يدرك إلا كيفيات | تقوم بسطوح الأجسام التي تحضره فقط .
والعقلي أيضا أكثر كمية منه ، فإن عدد تفاصيل العقلي لا تكاد | تتناهى .
पृष्ठ 304