237

أحيانا ويختلف عليه أحيانا فأي ذلك فقال علي بن أبي طالب(ع)أنا أخبرك بهن أما ما ذكرت من حب الرجل الرجل لم يجر بينهما خلطة ولا معرفة فإن الله عز وجل خلق الأرواح قبل الأجساد فتلقى الأرواح على سبب بين السماء والأرض فتشام كما يتشام الخيل فما تعارف ثم ائتلف هاهنا وما تناكر ثم اختلف هاهنا وأما الرؤيا فإن العقل إذا عرج بنفسه وهو في النوم فما تأتي النفس في المصعد فهي كأخذ اليد فإذا هبطت إلى جسدها تلقته الشياطين ثم والأضغاث لكي تحرمه وما أخبرت به فهو الذي لا يصدق وأما الرجل يحدث بالحديث فينسى فإن القلب تغشاه ظلمة كظلمة القبر فإذا غشي القلب الشيء فلا يذكره فإذا انجلى عنه ذكره

أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب(ع)قال قال رسول الله(ص) لا يغترن أحدكم بالرؤيا يراها أو ترى له ولكن فيعرض نفسه على كتاب الله عز وجل فما كان عاملا به فليفرح وإن كان غير ذلك فليعلم أنها من الشيطان

أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا محمد بن محمد حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه قال لما قدم جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين رضي الله عنه من أرض الحبشة التزمه رسول الله فقبل ما بين عينيه وقال رسول الله(ص)ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا بما فتح الله عز وجل لي من خيبر أو بقدومك يا جعفر من أرض الحبشة فأخبرني بأعجب شيء مما رأيت بأرض الحبشة قال جعفر والله إني لأمشي ذات يوم في السوق فأتت امرأة على رأسها مكيل [مكتل لها [فمر رجل فزحمها فطرحها ووقع المكتل عن رأسها فجلست فرحمتها فرفعت طعامها فقالت ويل لك من ديان يوم الدين يوم يضع كرسيه للحساب فيأخذ للمظلوم من الظالم فقال [فتعجب رسول الله(ص)لا قدست أنه لا ينتصف لمظلومها من ظالمها وذكر الحديث بطوله

أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا محمد بن محمد حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب(ع) أن فاطمة بنت رسول الله

पृष्ठ 247