وجاء بعلق فلق، وبعاق فاق عن نصير، وقال:
(إن شئت تجريها وقد أعلقت وأقلقت ...)
وهي الداهيةُ. وذَرَقَ الطائِرُ ومَزَقَ وزَرَقَ وخَذَقَ، وليس من الباب. ويقال: هو نزق بَرِقٌ، فالنَّزِقُ: الخفيفُ الطَّيَّاشُ، والبَرِقُ: الحَيْرانُ، يقال: برق يبرق برقًا، وقال طرفه:
(فنفسك فانع ولا تنعنى ... وداو الكلوم ولا تَبْرَقِ)
باب الكاف
يُقالُ: سَنَامٌ سامِكٌ تامك أى مرتفع. وما ذاق عَبْكَةً ولا لَبْكَةً أي خالِصًا ولا مَخْلُوطًا. ويُقال: لا بَارَكَ اللهُ فيه ولا تارَكَ ولا دَارَكَ. ومن المُزاوَجِ قولُهُمْ: لقيتُهُ أَوَّلَ صوك وعوك، وأول عوك وبَوْكٍ ويقال: أوَّلَ صائكٍ وبائِكٍ، أي أَوَّلَ شَيءٍ، وأَصْلُ الصَّوْكِ: الخلاطُ، والبَوْكُ: الزَّحْمْ، يقالَ: صاك الخضاب بيدها يصوك، إذا عبق، وأنشد أبو عمرو:
(وإتى لأَهْوَى كاعِبًا ذاتَ بهجةٍ ... يصوكُ بكفَّيْها الخِضَابُ ويعبق)
1 / 61