23

इत्तिबाक

الإتباع والمزاوجة

अन्वेषक

كمال مصطفى

प्रकाशक

مكتبة الخانجي

प्रकाशक स्थान

القاهر / مصر

وروى أبو عَمْروٍ: سَدِيسَ عُجَيْسَ، وهو كما قيلَ: للدهرِ الأَزلَمُ الجَذَعُ قال الشاعر: (هُنالِكَ لا أرجو حياةَ تُسِرُّني ... سَجِيسَ الليالي مُبْسِلًا بالجزائر) باب الشين يقولون في المزاوَجَةِ: رَكِيَّةٌ لا تُنْكَشُ ولا تُنْتَشُ أي لا تُنْزَحُ. ويقولون: عَطْشانُ نَطْشَانُ، إتباعُ. وفلان ذو هَشَاشٍ وأَشَاشٍ ويقولون، وما سمعتُها سَمَاعًا وكذا وجدْتُها: وَقَعُوا في القَبْشِ والرَّبْشِ، ويقال: هما الأَكْلُ والنكاحُ. وما يألُو فلانٌ خَرْشًا ومَرْشًا وهو التناوُلُ، والخرش: دون دونَ الخَدْشِ. وهو أَعْمَشُ أَرْمَشُ. وأَمْشَى فلانٌ وأَفْشَى، إذا كَثُرَتْ ماشِيَتُهُ ونَعَمُهُ، فَأَمْشَى: مِنَ المشاء وهو النتاج، وأفشى: من الفاشِيَة وهي الغاديةُ الرائحةُ.

1 / 50