इत्क़ान फ़ी उलूम अल-क़ुरआन

ग़लाल अल-दीन अल-सुयुती d. 911 AH
58

इत्क़ान फ़ी उलूम अल-क़ुरआन

الإتقان في علوم القرآن

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

الهيئة المصرية العامة للكتاب

संस्करण संख्या

١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م

الْأَحْقَافُ: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ الْآيَةَ فَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ أَنَّهَا نَزَلَتْ بِالْمَدِينَةِ فِي قِصَّةِ إِسْلَامِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَلَهُ طُرُقٌ أُخْرَى لَكِنْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ بمكة إنما كَانَ إِسْلَامُ ابْنُ سَلَامٍ بِالْمَدِينَةِ وَإِنَّمَا كَانَتْ خُصُومَةٌ خَاصَمَ بِهَا مُحَمَّدًا ﷺ. وَأَخْرَجَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ لَيْسَ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَهَذِهِ الْآيَةُ مَكِّيَّةٌ وَاسْتَثْنَى بَعْضُهُمْ: ﴿وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ﴾ الْآيَاتِ الْأَرْبَعَ وَقَوْلُهُ: ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْم﴾ الْآيَةَ حَكَاهُ فِي جَمَالِ الْقُرَّاءِ. ق: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ﴾ إلى: ﴿لُغُوبٍ﴾ فَقَدْ أَخْرَجَ الْحَاكِمُ وَغَيْرُهُ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْيَهُودِ. النَّجْمُ: اسْتُثْنِيَ منها: ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ﴾ إِلَى: ﴿اتَّقَى﴾ وَقِيلَ: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى﴾ الآيات التسع. القمر: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ﴾ الْآيَةَ. هو مَرْدُودٌ لِمَا سَيَأْتِي فِي النَّوْعِ الثَّانِي عَشْرَ وَقِيلَ: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ﴾ الْآيَتَيْنِ. الرَّحْمَنُ: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿يَسْأَلُهُ﴾ حَكَاهُ فِي جَمَالِ الْقُرَّاءِ. الْوَاقِعَةُ: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ﴾

1 / 65