इथबात सिफात अल-उलुव
إثبات صفة العلو
संपादक
أحمد بن عطية بن علي الغامدي
प्रकाशक
مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٠٩هـ / ١٩٨٨م
प्रकाशक स्थान
المملكة العربية السعودية
٦٣- قَالَ (١): وَأَخْبَرَنَا بْنُ مُحَمَّدٍ (أَخْبَرَنَا) (٢) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا (شِيرُوَيْهُ) (٣)، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: ﴿ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ﴾ (٤)، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمْ يَسْتَطِعْ (أَنْ يَقُولَ) (٥) مِنْ فَوْقِهِمْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ مِنْ فَوْقِهِمْ (٦) .
٦٤- وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبِي عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: تَفَكَّرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَلَا تَفَكَّرُوا فِي ذَاتِ اللَّهِ، فإن بين السموات السَّبْعِ إِلَى كُرْسِيِّهِ سَبْعَةُ آلَافِ نُورٍ، وَهُوَ فَوْقَ ذَلِكَ ﵎ (٧) .
(١) القائل هو اللالكائي. وفي النسخ الأخرى: "أخبرنا أبو بكر، أنبأ أبو بكر، أنبأ أبو القاسم، أنبأ أحمد بن حمد ... ".
(٢) في النسخ الأخرى: أنبأ. وما في الأصل موافق لما عند اللالكائي.
(٣) هكذا في جميع النسخ، وعند اللالكائي: "ابن شيرويه"، ولعله الصواب.
(٤) سورة الأعراف/ ١٧.
(٥) "أن يقول" لا توجد في الأصل، وهي في النسخ الأخرى وعند اللالكائي.
(٦) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة، ح (٦٦١)، ٢/٣٩٦-٣٩٧. والطبري في تفسيره ٨/٣٧، وابن كثير ٣/٣٩١، وكلاهما بلفظ: "ولم يقل من فوقهم، لأن الرحمة تنزل من فوقهم".
(٧) أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص ٥٣٠، وأبو جعفر بن أبي شيبة في كتاب العرش، رقم: (١٦)، ص ٥٩.
وذكره السيوطي في الجامع الكبير ١/٤٧٧، والصغير ١/٥١٤، وأبو نصر السجزي في الإبانة، وقال: غريب ذكر ذلك السيوطي في الكبير، وأبو الشيخ في كتاب العظمة، رقم: (٢)، و(٢٢) . وذكره الإمام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل ٦/٢٠٣، وعزاه إلى العسال في كتاب المعرفة. وذكره ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص ٦٩. وأورده الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ٤/٣٩٦، وقال: هذا إسناد ضعيف، عطاء كان اختلط.
قلت: وهو كما قال، لأن عطاء بن السائب قال فيه الحافظ: صدوق اختلط. التقريب ٢/٢٢.
1 / 155