============================================================
كاب اثبات النبويات انها خمسها والستة والثلاثين انها سدسها وجنرها ايضا وهكذا جميع الاعداد.
كذلك الرسالة يخبر لصاحيما انه أولم او ثانيهم او نالثهم او رابعهم او خامهم او سادسهم او سابعهم او يخبر نسبته الى الماضي والباقي والعدد مربوط بالاصول الأربعة التي هي الآحاد والعشرات والمثات والالوف ، كذلك الرسالة مربوطة بالاصول الأربعة الي هي السابق والتالي والناطق والاساس فالآحاد منها نظير السابق المتحدة بالوحدة والعشرات منها على التالي الذي من جهته وقع التركيب اذ العشرات تركيب من الاحاد والمثات منها على الناطق الذي من قبله حدثت مائية الشريعة دون الكمية .
الالوف على الاساس الذي من جهته وقعت الالفة بين التأييد والتركيب والتأليف، فإذا النبوءة ثابتة من جهة العدد، وبعد الالف من الاعداد فانها تتكثر بلا نهاية وليس للانسان احاطة بنهايتها وتعسر الوقوف عليها كذلك محصول الرسالة الى القائم عليه السلام ومنه الى العالم الروحاني وثواب الآخرة غير معدود ولا معلوم11 ولا محدود وليس لاحد ان يقف على كيفية ما يلحق المومن من ثواب الله تعالى ذكره ، فإذا الاعداد قد اثبتت النبوءة من جهة الموافقة فاعرفه .
الفصل السادس من المقالة الرابعة : في اثبات النبوءة من جهة الفكرة" ان الفكرة آلة من الات النفس تستعين بها على الإحاطة بالمعلومات ، وبها تكتسب العقل المكتسب ثم تكون الفكرة في ذاتها مقصورة على الإحاطة بما يحصره قصد التفكير وشوق القصد في غريزتها ثابت ، ثم لا يمتنع على من فوقه بالدرجة الصفوة درك ما قصرت فكره من دونه عن دركه الى ان يبلغ اقصى غاية امكان الدرك من جهة الاستدلال وتجاوز الاحاطة به عن مقدار البشر وديمومة الشر من باقية الى درك ما جاوز مقدار اليشر من جهة الاستدلال فوجب ان يكون في نوع الانسانية من يمكنه درك ما قصده شوق التفكير لا من جهة الاستدلال لأن لا يكون الشوق عبثا وباطلا فصار المدرك لا من جهة الاستدلال يل من جهة البحث الألهام رسالة وسمي المخصوص بها رسولا وانما وسم المدرك والملهم لا من جهة الاستدلال سولا لانه لم يلهم ما خطر على من شاركه في النوع والصورة لا ليجدي نفعه على (1) سقطت في نسنةس.
पृष्ठ 154