इथारत तरघीब
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
शैलियों
للصلاة، فقال عطاء لوهب: يرحمك الله يرحمك الله.
وقال أبو بكر النقاش: الطواف بالبيت لياذة واستكانة وخضوع ورغبة ورهبة، والطائف بالبيت كالعبد يلوذ بسيده ويدور بفنائه مستأمنا من أمر يخافه ومستمنحنا منه أمرا يرجوه؛ فإذا تعلق بأستار الكعبة فهو كالعبد العاصى الآبق يتعلق بذيل مولاه؛ يخضع له ويتملق لديه ليرضى عنه السيد.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «الكعبة محفوفة بسبعين ألفا من الملائكة يستغفرون لمن طاف بالبيت ويصلون عليه» (1).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إذا خرج المرء يريد الطواف بالبيت أقبل يخوض فى الرحمة، فإذا دخله غمرته، ثم لا يرفع قدما ولا يضعها إلا كتب الله له بكل قدم خمسمائة حسنة، وحطت عنه خمسمائة سيئة، ورفعت له خمسمائة درجة. فإذا فرغ من طوافه وصلى ركعتين خلف المقام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وكتب له أجر عشر رقاب من ولد إسماعيل، واستقبله ملك فقال له: استأنف العمل فيما تستقبله؛ فقد كفيت ما مضى. ويشفع فى سبعين من أهل بيته» (2).
وكان أحب الأعمال إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا قدم مكة طواف البيت.
فإذا استلم الركنين فى طوافه تحط عنه الخطايا حطا (3).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «استلامهما يحط الخطايا حطا» (4).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «ما أتيت على الركن اليمانى قط إلا وجبريل (عليه السلام) قائم عنده ويستغفر لمن استلمه» (5).
पृष्ठ 257