67

इथाफ़ ज़ैर

إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم

अन्वेषक

حسين محمد علي شكري

प्रकाशक

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

संस्करण संख्या

الأولى

शैलियों

आधुनिक
ثم قال ﷺ: «والذي نفسي بيده، لو لم ألتزمه ما زال هكذا حتى تقوم الساعة حزنًا على رسول الله ﷺ، فأمر به رسول الله ﷺ فدفن»، أخرجه الترمذي. وفي رواية أنس ﵁ أيضًا: «وأنا في المسجد، فسمعت الخشبة تحن حنين الولد، فما زالت تحن حتى نزل إليها فاحتضنها فسكنت» . وكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى، ثم قال: يا عباد الله! الخشبة تحن إلى رسول الله ﷺ لمكانه من الله ﷿، فأنتم أحق من أن تشتاقوا إلى لقائه. حديثٌ حسنٌ عال. وروينا من حديث أبي كبشة السلولي عن معاذ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إن أتخذ منبرًا فقد اتخذه أبي إبراهيم، وإن أتخذ العصا فقد اتخذها أبي إبراهيم ﵇) .

1 / 83