245

इतहाफ अल-वुरा फी अखबार उम्म अल-क़ुरा

اتحاف الورى في أخبار أم القرى

शैलियों

فلما قال لهم أبو جهل ذلك قام النضر بن الحارث فقال: يا معشر قريش إنه والله قد نزل بكم أمر ما ابتليتم بمثله قط.

وكان النبى (صلى الله عليه وسلم) يقرأ فى المسجد فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه فإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم، وإذا هم عمى لا يبصرون؛ فجاءوا إلى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقالوا:

ننشد الله والرحم يا محمد- ولم تكن بطن من بطون قريش إلا وللنبى (صلى الله عليه وسلم) فيهم قرابة- فدعا النبى (صلى الله عليه وسلم) حتى ذهب ذلك عنهم، فنزلت يس* والقرآن الحكيم* إنك لمن المرسلين إلى سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون (1) فلم يؤمن من أولئك النفر أحد (2).

وقام رجل من بنى مخزوم إلى النبى (صلى الله عليه وسلم) وفى يده فهر ليرمى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فلما أتاه- وهو ساجد- رفع يده وفيها الفهر، فيبست يده على الحجر؛ فلم يستطع إرسال الفهر من يده، فرجع إلى أصحابه فقالوا: حنيت (3) على الرجل!! قال: لم أفعل، ولكن هذا فى يدى لا أستطيع إرساله. فعجبوا من ذلك، فوجدوا أصابعه قد يبست على الفهر، فعالجوا أصابعه حتى خلصوها، وقالوا: هذا شىء يراد.

पृष्ठ 247