299

Itḥāf al-Jamāʻah bimā Jā'a fī al-Fitan wa-al-Malāḥim wa-Ashrāṭ al-Sā‘ah

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

प्रकाशक

دار الصميعي للنشر والتوزيع

संस्करण

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٤ هـ

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

النبوة" من طريق عامر الشعبي عن مسروق........ (فذكره بنحوه)، وفي آخره أن عائشة ﵂ بكت، فلما سكنت عبرتها؛ قالت: "رحم الله عليا؛ لقد كان على الحق، وما كان بيني وبينه إلا كما يكون بين المرأة وأحمائها".
وعن سعد بن أبي وقاص: «أنه سمع النبي ﷺ، وذكر (يعني: ذا الثدية الذي يوجد مع أهل النهروان)، فقال: "شيطان الردهة، يحتدره رجل من بجيلة؛ يقال له: الأشهب (أو ابن الأشهب)، علامة في قوم ظلمة» . قال سفيان: قال عمار الدهني حين حدث: جاء به رجل منا من بجيلة، فقال: أراه من دهن، يقال له: الأشهب (أو ابن الأشهب) .
رواه: الإمام أحمد، وابن أبي شيبة مختصرا، ويعقوب بن سفيان، وأبو يعلى، والبزار. قال الهيثمي: "ورجاله ثقات".
«وعن يسير بن عمرو؛ قال: قلت لسهل بن حنيف ﵁: هل سمعت النبي ﷺ يقول في الخوارج شيئًا؟ قال: سمعته يقول (وأهوى بيده قبل العراق): "يخرج منه قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية» .
رواه: الإمام أحمد، والشيخان، والنسائي، وهذا لفظ البخاري، وفي رواية لأحمد ومسلم: قال: «يتيه قوم قبل المشرق، محلقة رؤوسهم» .
وعن أنس ﵁؛ قال: ذكر لي أن رسول الله ﷺ قال - ولم أسمعه منه -: «إن فيكم قومًا، يتعبدون فيدأبون حتى يعجب بهم الناس وتعجبهم أنفسهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية» .
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح".
وعن مسلم بن أبي بكرة عن أبيه ﵁؛ قال: قال رسول الله

1 / 302