235

Itḥāf al-Jamāʻah bimā Jā'a fī al-Fitan wa-al-Malāḥim wa-Ashrāṭ al-Sā‘ah

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

प्रकाशक

دار الصميعي للنشر والتوزيع

संस्करण

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٤ هـ

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

ورواه نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم، وعنده: "قال الزهري: إن استخلف الوليد بن يزيد؛ فهو هو، وإلا فهو الوليد بن عبد الملك ".
باب
ما جاء في قتل الحسين بن علي ﵄
عن أنس بن مالك ﵁: «أن ملك القطر استأذن أن يأتي النبي ﷺ، فأذن له، فقال لأم سلمة ﵂: "املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد". قال: وجاء الحسين بن علي ﵄ ليدخل فمنعته، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي ﷺ وعلى منكبه وعلى عاتقه. قال: فقال الملك للنبي ﷺ: أتحبه؟ قال: "نعم". قال: إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، فضرب بيده، فجاء بطينة حمراء، فأخذتها أم سلمة، فصرتها في خمارها. قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني؛ بأسانيد، وفيها عمارة بن زاذان؛ قال الهيثمي: "وثقه جماعة، وفيه ضعف، وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح".
وعن أبي الطفيل ﵁ نحو حديث أنس ﵁.
رواه الطبراني. قال الهيثمي: "وإسناده حسن".
«وعن عائشة أو أم سلمة ﵂: أن النبي ﷺ قال لإحداهما: لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها؛ قال: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. قال: "فأخرج تربة حمراء» .
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح".

1 / 238