الموجود من كتب الرجال.
على أن اللازم من هذا صحة الخبر (أو حسنه إذا رواه الحسين عن محمد بن أورمة، ولا أعلم موافقة أحد على هذا) (1).
نعم نقل الشيخ في الفهرست عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه: أن كل ما كان في كتبه مما يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فإنه يعتمد عليه (2).
وهذا لا يفيد شيئا في شأن محمد كما لا يخفى.
وذكر شيخنا المحقق ميرزا محمد أيده الله أنه يستفاد من تصحيح بعض طرق التهذيب من العلامة توثيقه (3). وقد سمعت الكلام في ذلك (4).
وبالجملة لا مجال للقول في رد حديث هو فيه، والله تعالى أعلم بالحال.
فإن قلت: إن التوقف في الحسين بن الحسن بن أبان لا يضر بحال الحديث؛ لأنه معطوف على محمد بن الحسن الصفار، لأن رواية أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن الحسين بن الحسن بن أبان كثيرة في الأخبار.
قلت: الأمر كما ذكرت، وبتقدير غيره من احتمال العطف على القريب، الأمر كذلك، إلا أن ذكرنا لحال الحسين من حيث هو لفائدة التنبيه على شأنه.
पृष्ठ 42