260

इस्तिगना

الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

अन्वेषक

رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

प्रकाशक

دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

٢٣٧ - أبو عَزَّة (١) الهذلى اللحيانى من بنى لحيان بن هذيل اسمه يسار. قيل: يسار بن عبد. وقيل: يسار بن عبد اللَّه. وقيل يسار بن سبع. وقيل: يسار بن عمرو. وقيل: اسمه سبأ بن سبيع. وقيل سيار. له صحبة. نزل البصرة، روى عنه أبو المليح (٢) عامر بن اسامة بن عمير الهذلى. وقيل: أبا عَزَّة هذا هو مطر بن عُكَامِس (٣) لأن حديثهما واحد عن النبى ﵇ أنه قال: "إذا أراد اللَّه قبض روح عبد بارض جعل له إليها حاجة (٤). وقيل: هو غير مطر. وهو الأكثر.

٢٣٧ - الاستيعاب (٤: ١٣٩)، أسد الغابة (٦: ٢١٢ - ٢١٣)، الإصابة (٤: ١٣٣)، التاريخ الكبير (٤: ٢: ٤١٩) وجزم بأن اسمه يسار ابن عبد، وقال له صحبة، كنى ابن منده، مشاهير علماء الأمصار (ص ٢٤٥) وقال ابن حبان: اسمه يسار بن عبد. التقريب (٢: ٣٧٣) وقال: يسار بن عبد أبو عزة صحابى مشهور بكنيته له حديث واحد.
(١) عزة: بفتح المهملة وتشديد الزاى. التقريب (٢: ٤٥١).
(٢) يأتى في (٨١٥).
(٣) مطر بن عكامس: بضم المهملة، وتخفيف الكاف كسر الميم بعدها مهملة، صحابى سكن الكوفة، التقريب (٢: ٢٥٢)، الإصابة (٣: ٤٢٣)، وهو غير أبى عزة كما قال ابن حجر في الإصابة (٤: ١٣٣).
وقد أخرج حديثه المذكور الترمذى "القدر" باب ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها (٦: ٣٥٩) وقال الترمذى: هذا حديث حسن غريب ولا نعرف لمطر ابن عكامس عن النبى ﷺ غير هذا الحديث. ورواه أيضا عبد اللَّه بن أحمد مما زاده في المسند (٥: ٢٢٧) وأبو نعيم في الحلية (٤: ٣٤٦) ولفظه "إذا قضى اللَّه لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة" هذا لفظ الترمذى وأحمد، وعند أحمد أيضا وأبى نعيم قريبا من هذا اللفظ.
(٤) حديث أبى عَزَّةَ: أخرجه الترمذى "القدر" باب ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها (٦: ٣٥٩) وصححه وقال: وأبو عزة له صحبة. وأحمد (٣: ٤٢٩) والبخارى في التاريخ الكبير (٤: ٢: ٤١٩) وابن حبان كما في موار الظمآن (ص ٤٤٩) وأبو داود الطيالسى في المسند (١: ١٥٤) والترمذى في شرح العلل الكبير =

1 / 264