110

इस्तिगना

الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

अन्वेषक

رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

प्रकाशक

دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

رهم، وأبو موسى، وأبو بردة، وأبو عامر (١). خرجوا في سفينتهم إلى النجاشى (٢) في أزيد من خمسين رجلا من قومهم (٣). اختلف في أبى عامر هذا، ولم يختلف في أبى عامر (٤) عم أبى موسى وسنذكره إن شاء اللَّه. ٣٥ - أبو بردة الظَّفَرى (٥) الأنصارى من بنى ظفر بن مالك بن الأوس حديثه عن النبى ﵇ أنه قال "يخرج في الكاهنين رجل يدرس القرآن (٦) لا يدرسه أحد مثله بعده" (٧).

(١) يأتى في (٢٢٨). (٢) النجاشى: هو اسمه بن ابحر النجاشى، ملك الحبشة، واسمه بالعربية عطية والنجاشى لقب له، اسلم على عهد النبى ﷺ ولم يهاجر إليه، وكتم إسلامه، وكان يحسن إلى المهاجرين إليه، مات سنة تسع ونعاه الرسول ﷺ. ا. هـ انظر تاريخ خليفة بن خياط (ص ٩٣)، الإصابة (١: ١٠٩)، التجريد (١: ٢٤). (٣) اخرج البغوى كما في الإصابة (٤: ١٨) وابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٩) وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٢٩) من حديث أبى موسى الاشعرى قال: خرجنا من اليمن في بضع وخمسين رجلا من قومنا ونحن ثلاثة أخوة أبو موسى وأبو رهم وأبو بردة فاخرجتنا سفينتنا إلى النجاشى بأرض الحبشة، وعنده جعفر بن أبى طالب واصحابه، فاقبلنا جميعا في سفينتنا إلى النبى ﷺ حين افتتح خيبر". هذا لفظ ابن الأثير. (٤) يأتى في (٢٣١). ٣٥ - الاستيعاب (٤: ١٩)، الإصابة ٤/ ١٩ أسد الغابة (٦: ٢٩)، الجرح (٤: ٢: ٣٤٦). (٥) الظفرى: بفتح الظاء المعجمة، والفاء، وفى آخرها الراء - نسبة إلى ظفر وهو بطن من الانصار. اللباب (٢: ٢٩٨). (٦) في الاستيعاب زيادة "درسا" وفى الإصابة، وأسد الغابة "دراسة لا يدرسها" ومثل هذا المسند كما سيأتى عند تخريج الحديث. (٧) الحديث. أخرجه أحمد (٦: ١١) والبغوى وابن أبى خيثمة وابن منده في الصحابة =

1 / 114