222

يقال كشف البلاء أي أزاله ورفعه ويقال كشف عنه أي أظهره وبينه

فمن الأول قوله تعالى {ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون}

وقوله تعالى {ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون}

وقوله تعالى {فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون}

ومن الثاني قوله تعالى {يوم يكشف عن ساق} لم يقل يوم يكشف الساق وهذا يبين خطأ من قال المراد بهذه كشف الشدة وأن الشدة تسمى ساقا وأنه لو أريد ذلك لقيل يوم يكشف عن الشدة أو يكشف الشدة

पृष्ठ 542