किताब अल-इस्तिगातात

इब्न तैमिया d. 728 AH
149

وكذلك إذا اعتقد معتقد في شيخه أنه يشفع لمريديه يوم القيامة أو أن له راية في الآخرة يدخل تحتها مريديه الجنة فيقال له المرسلون أفضل منه وسيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم إذا جاء يشفع يسجد بين يدي الله عز وجل ويحمد ربه بمحامد فيقال ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة

فهو صلى الله عليه وسلم لا يشفع إلا بعد أن يؤذن له بل يبدأ أولا بالسجود لله تعالى والثناء عليه ثم إذا أذن له في الشفاعة وشفع حد له حدا يدخلهم الجنة فليست الشفاعة له مطلقا في حقه ولا يشفع إلا بإذن الله تعالى فكيف يكون الشيخ إن كانت له شفاعة

पृष्ठ 468