341

इस्तिदराक

संपादक

حنان الحداد

प्रकाशक

وزارة الأوقاف والشوون الإسلامية

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

प्रकाशक स्थान

المغرب

शैलियों

(٣٥٢) -عبد الملك بن أبي كثير (^٨٧) قال: (قدمت على رسول الله ﷺ مع تميم الداري، وكنت جماله)، قاله خلف.
(٣٥٣) -عبد الملك بن أكيدر (^٨٨) ذكرهما العثماني (^٨٩).
(٣٥٤) -عبد العزيز بن اليمان العبسي (^٩٠) ذكره العثماني أيضا، قاله خلف.

(^٨٧) عبد الملك بن أبي كثير قال: (قدمت مع تميم الداري على رسول الله ﷺ فكنت جماله). قال الرعيني محيلا إياه لابن فتحون: (ترجم به العثماني وخرجه من حديث ابنه محمد عن تمام بن وهب)، وأحال الذهبي على ابن بشكوال. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ١٥١/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٣٥٩ ت ٣٨٢٢.
(^٨٨) عبد الملك بن أكيدر صاحب دومة الجندل، روى يحيى بن وهب بن عبد الملك عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ كتب إلى أبي كتابا، ولم يكن معه خاتم، فختمه بظفره، وعزاه ابن حجر للعثماني، وابن منده في الصحابة، وزاد: (استدركه ابن الأثير). ونقل الرعيني عن ابن منده، وأبي نعيم، وابن الأمين، ولم يذكر العثماني. الحديث أخرجه أبو نعيم في المعرفة ٤/ ١٨٨٠ ح ٤٧٣٠، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٤٠٥ ت ٣٤٢٣، وذكره الرعيني في الجامع بسند ابن منده (ق ١٥١/ب). انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ٤/ ١٨٨٠ ت ١٩١٧، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٤٠٥ ت ٣٤٢٣، الذهبي: التجريد ١/ ٣٥٩ ت ٣٨١٧، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٣٨٢ ت ٥٢٦٠ ق ١.
(^٨٩) لم أجد للعثماني ترجمة مستقلة-حسب اطلاعي-إلا ما جاء ذكره عرضا في غوامض الأسماء المبهمة، وإصابة ابن حجر، وفتح الباري وأفادنا خلف ابن بشكوال باسمه كاملا وببعض شيوخه وتلامذته الواردة أسماؤهم في سند الأحاديث. وهو أبو القاسم الحسين بن عبد الله العثماني من شيوخه إبراهيم بن محمد ابن الضحاك، وعلي بن أحمد بن سليمان علان، ومحمد ابن أسامة، ومحمد ابن زياد الحضرمي، ومسلم بن عبد الله ابن طاهر الحسيني، ولم يذكر من تلامذته في هذه الأسانيد سوى محمد بن يحيى بن أبي عمر الحذاء. انظر: ابن بشكوال: الغوامض والمبهمات ١/ ٢٤٢ و٣٤٣ و٣٦٠ و٢/ ٦٠٣ و٦١٧ و٨٧٤.
(^٩٠) عبد العزيز بن اليمان أخو حذيفة، روى عن حذيفة أن النبي ﷺ (كان إذا حزبه أمر صلّى)، ذكره ابن حبان في التابعين وقال: (لا صحبة له)، قال ابن حجر في التهذيب: (صحح أبو نعيم أنه ابن أخي حذيفة، ووهم ابن منده بذكره إياه في الصحابة، وقوله إنه أخو حذيفة، وذكره في الصحابة أبو إسحاق ابن الأمين وغيره، وذلك مصيرهم إلى أنه أخو حذيفة، فيكون له إدراك أو رؤية، لأن أبا حذيفة قتل يوم أحد). وقال ابن حجر في الإصابة: (ذكره البلاذري، وابن قانع وغيرهما في الصحابة، وهو تابعي، ومشى ابن فتحون على ظاهر ما وقع عند الباوردي فقال: صحبة عبد العزيز لا تنكر، لأن أباه اليمان استشهد بأحد). وعزاه الرعيني للبغوي، وأبي نعيم، وابن فتحون، وابن الأمين. -

2 / 197