98

अल-इस्तिआब फ़ी मारिफ़त अल-असहब

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

अन्वेषक

علي محمد البجاوي

प्रकाशक

دار الجيل

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1412 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

الله وجهه حديثًا حسنًا في ثنائه على أبى بكر يوم مات، رواه عمر بن إبراهيم ابن خالد، عن عَبْد الملك بن عمير، عن أسيد بن صفوان، وكان قد أدرك النبي ﷺ قَالَ: لما قبض أبو بكر ﵁ وسجي بثوب ارتجت المدينة بالبكاء، ودهش القوم كيوم قبض رسول الله ﷺ، فأقبل علي بن أبي طالب ﵁ مسرعًا باكيًا مسترجعًا حتى وقف على باب البيت فقال: رحمك الله يا أبا بكر. وذكر الحديث بطوله. (٦٢) أسيد بن جارية الثقفي أسلم يوم الفتح، وشهد حنينا، وهو جدّ عمرو ابن [١] أبي سفيان بن أسيد بن جارية الذي روى عنه الزهري عن أبي هريرة حديث الذبيح إسحاق ﵇. وذكر الدار قطنى أبا بصير الثقفي فقال: أبو بصير أسيد الثقفي، أسلم قديمًا وهو مذكور في حديث الحديبية، كذا قَالَ أسيد فأخطأ خطأ بينا وقد ذكرنا أبا بصير هذا في الكنى، وذكرنا خبره في الحديبية، وذكرنا الاختلاف في اسمه، ولم يقل أحد اسمه أسيد غير الدار قطنى [٢] والله أعلم.

[١] في ى: ابن سفيان. [٢] في هامش م: وهم أبو عمر قال الدار قطنى، وقوله ما لم يقل، وإنما قال الدار قطنى: أبو بصير عتبة بن أسيد. قال الشيخ الوليد: وجدته بخط شيخنا الإمام أبى على رضى الله عنه.

1 / 98