अल-इस्तिआब फ़ी मारिफ़त अल-असहब

इब्न अब्द अल-बर्र d. 463 AH
51

अल-इस्तिआब फ़ी मारिफ़त अल-असहब

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

अन्वेषक

علي محمد البجاوي

प्रकाशक

دار الجيل

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1412 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

في ذلك كله وسمّينا القائلين به في باب خديجة من كتاب النساء من هذا الديوان [١] . حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ أَنّ مُحَمَّدَ بْنَ عيسى حدّثهم قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ بْنِ بَادِي [٢] الْعَلافُ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ شعيب بن أبى حمزة عن عطاء الخراساني، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ خَتَنَ النَّبِيَّ ﵌ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَجَعَلَ لَهُ مَأْدُبَةً، وَسَمَّاهُ محمدا ﷺ. قال يحيى بن أيوب: ما وجدنا هذا الحديث عند أحد إلا عند ابن أبي السري. وقد روي أن رسول الله ﵌ ولد مختونًا من حديث عَبْد الله بن عباس عن أبيه العباس بن عَبْد المطلب قَالَ: ولد رسول الله ﵌ مختونًا مسرورًا، يعني مقطوع السرة، فأعجب بذلك جدّه عبد المطلب، وقال: ليكوننّ لابني هذا شأن عظيم. وليس إسناد حديث العباس هذا بالقائم. وفي حديث ابن عباس عن أبي سفيان في قصته مع هرقل- وهو حديث ثابت من جهة الإسناد- دليل على أن العرب كانت تختتن، وأظن ذلك من جهة مجاورتهم في الحجاز ليهود، والله أعلم. واختلف في سنة ﷺ يوم مات، فقيل ستون سنة، روى

[١] في ى: من هذا الكتاب. [٢] في أ: نادى، وهو خطأ، وليس في م.

1 / 51