============================================================
تم .: . .. . مر (35) الاستيعابب حياة المؤلف (34) والفضل... وأسبل علي في ظله الظليل ستر الأمنة، ومطر بهواطل النعمة... وقد مكنني في صبابة عمري من قلع «سومنات»، وهي آربع مائة وست عشرة للهجرة»ا. .
الانبساط لخدمة العلم، إذ حلاني وعناني، وشفع ذلك بتقريب وإيناس متتابع، وترحيب سارت به نستنتج مما تقدم أن البيروني كان مع الشلطان محمود في رحلات متعددة إلى الهند، ويمكن أن نخمن أته الركبان... وهذا غاية ما يصطنع به الموالي عبيدهم... رجعث عند عجز المنة عن إخراج الخدمة إلى الفعل عاش في الهند قرابة تماني إلى عشرسنين.
من القوة إلى الطاقة... فأثرت خدمة خزانته المعمورة الموسومة بالحكمة بقانون لصناعة التنجيم.»ا.
التحق البيروني بالشلطان مسعود بعد وفاة السلطان محمود سنة 421 ه، وكانت علاقتهما وطيدة. ولعل ول وذكر الشهرزوري آن الشلطان مسعودا أمر أن يعطى حمل فيل فضة جزاء على تأليف هذا الكتاب ذلك يعود إلى إقبال السلطان مسعود التام على علم النجوم، وشوقه إلى حقائق العلوم2 . من جهة أخرى الثمين، لكنه أرجعه إلى الخزانة واستغنى عنه. وكان دائم الاشتغال في تحصيل العلوم والكمالات، متأقبا كان أبو الريحان أكبر منجم أنذاك، ومن هنا كانت علاقتهما حميمة جداء لذا كان يحظى باحترام بالغ في بلاط مسعود. ودليلنا الساطع على هذه العلاقة الوثآيقة هو أن البيروني ألف عددا من الكتب باسمه، وأهتها لتصنيف الكتب وفتح أبوابها . ولم ير قط ويده بلا قلم وعينه بلا نظر وعقله بلا تفكير إلا في يوم التوروز والمهرجان لتهيئة ما يحتاج إليه المعاش من الطعام واللباس 2 . وذهب ابن القفطي إلى أن القانون المسعودي القانون المسعودي3. وفي مقدمة هذا الكتاب يمدح مسعودا بقوله : «. كالملك الأجل، السيد المعظم. ناصر في مستوى المجسطي لبطليموس..
دين الله... وحافظ عباد الله ، المنتقم من أعداء الله ، أبي سعيد مسعود بن يمين الدولة وأمين الملة محمودبب» .
وقال أيضا: «المسعود من سعد بالله عزوجل وتفرد بتأييده إياه عن الأشكال والأشباه، فلا واضع لمن رفع، وقال ياقوت: «وكتابه المترجم بالقانون المسعودي يعقي على أثر كل كتاپ صنف في تنجيم أو حساب»6.
ولا واجد لما منع» 6.
وعيثر عنه البيهقي في تتمة صوان الحكمة بالكتاب الرائع من بين كتبه جميعها5.
ونلحظ اختلافا بين العلماء حول التاريخ الذي تم فيه تأليف هذا الكتاب؛ فقد جاء في كارنامه بيرونى (كتاب أعمال البيروني) : «ألفه البيروني سنة 421 ه، 1030 م باسم الشلطان مسعود الغزنوي 421 - ووصار البيروفي بعد وفاة مسعود إلى مودود بن مسعود وظل على ماكان عليه من الاحترام والعناية.
وآلف كتاب الدستور وكتاب الجماهر في معرفة الجواهر حوهو من كتبه الأخيرة - باسم ذلك الملك الغزنوي 432 ه»5. وقال جلال همائى في مقدمة التفهيم: «تم تأليف القانون المسعودي باسم الشلطان مسعود الشاب عرفانا لجميله. وذكر في مقدمة كتاب الجماهر شكره ورضاه من إحسان الملك الغزنوي شهاب الغزنوي سنة 422 ه.م»6 . وقال حاجي خليفة: «ألف البيروني هذا الكتاب لمسعود بن محمود الغزنوي الدولة أبي الفتح مودود بن مسعود وإكرامه إياه6.
سنة 88421» ونلحظ أن البحوث العلمية لهذا العالم الكبير في الكتاب المذكور دقيقة ورصينة إلى درجة أنها ما زالت ومن الجدير ذكره أن البيروني نفسه ألف كتاب فهرست كتابهاى رازى سنة 427 ه، وأورد في آخره حية، وتتوجه إليها الأنظار رغم مرور ألف سنة عليها. فقد استطاع أن يستخرج الوزن الخالص لكثير من كتبه التي كان قد صنفها حتى تلك الفترة، فذكر الكتاب المشار إليه كأحد أعماله الناقصة، وقال: «فكأن الفلزات والأحجار المعدنية بميزانه الخاص الذي كان من إبداعاته واختراعاته » عمري قد فني، ولم يبق منه غير الجرة والقصعة إلا لشيء واحد، وهو إتمام ما على اليد من التواقص وتبييض المسود من التعاليق كالقانون المسعودي.ب»8.
.يمكن أن نستنتج إذن أن هذا الكتاب كان ناقصا ولم يراجع حتى سنة 427 ه أو أنه كان مسودة لم تييض بعد. وهذا الكتاب في الهيئة وتاريخها، ألفه البيروني باسم السلطان مسعود يلما لقيه عنده من تكريم تحدثنا مفصلا عن أساتذة البيروني أما تلامذته فلا تعرف عنهم شيئأ، بيد أن غضنفر التبريزي ذكر وتبجيل. قال في مقدمته: «... فإن المنعم وإن استغنى عن شكر صنايعه.... فالعقل السليم يحظر على حامليها واحدا منهم في رسالة المشاطة لرسالة الفهرست، وهو أبو الفضل الشرخسي. قال: «الإمام الفاضل أبوه إضاعتها، ويلزمهم قضية نشرها دائما واذاعتها . لقد عمني قبلها ما عم كافة الممالك من شيوع الخير 1 - القانون المسعودي، مقدمة المصنف.
2 - نزهة الأرواح: 417، من الترجمة.
3 - كارنامه بيرونى (أعمال البيروني) : 54؛ تاريخ الحكاء، القفطى (المترجم) ، 135.
2 - معجم الأدباء 17: 184.
5-تتمة صوان الحكمقه 62.
4 - معجم الأدباء 17: 185.
4- القانون المسعودي ان1.2.
3 - تتمة صوان الحكمة:67 6 - الجهاهر في الجواهر، 103.
6 - مقدمة التفهيم: 106.
5- كارنامه بيرونى، ترجممه اذكائى: 54.
7- مقالة معرف كتاب «الجماهر في معرفة الجواهر»، حسن عاى شيباني: 262- 763 مدرجة في «اپادنامه بيرونى».
8- فهرست كتابهاى رازى ص38 و 71- 72.
7- كشف الظنون 2: 1314.
ففخض
पृष्ठ 19