============================================================
فبادر صاحب شرطيه الأحمر، وقال : مرحبا بسيدنا الأكبر، أن(16) المتكفل بإنهائه ، في (167) حلة بهائه (100) ، وهل يدخر السهم السديد (10) إلا 99 ليوم النضال ، أو تنشر كتب جالينوس (127) إلا لمعالجة (170) الداء العضال ؟
ثم أدخلفي (132) عليه (134) ، وأقعدقي (17) بين يدئه ؛ فلما أبصري(140) أطلق تحياه ، وقال : حيا الله السيذ وبياه ؛ ثم قال لوزيره : خاطبة عني (177) بلسان الصواب ، وعرفه بي(173) بين الحكمة وفصل الخطاب .
فجرد الوزير عن ساعده الأشد ، وضرب بلسانه أرتبة أنفه وأنشد : هذا الخليفة ذا السيد العلم هذا المقام وهذا الؤكن والحرم (12) ساد الأنسام ولم تظهر سيادت لما بذا الجل للأبصار والصنم (141) ما زال يذغو قويا(17) فمهم أبدا في نيل ما نسالة (120) موسى (142)، وما علموا العيان خرام، كلما نظرت ين البصيرة شيئا ناته عدم (137) جاليتوس : طبيب يوناتي من القرن الثاتي ف .م . له اكتشافات هامة في التشريح، وهو مرجع كبير لأطباء العرب . (138) ادخلني : أي ادخل صاحب الشرطة السالك (139) عليه : على هارون عليه السلام . (140) هارون عليه السلام . (141) ان سيادة هارون على قومه لم تكن حاسمة ظاهرة ، فهاهم قومه قد استمروا في عبادة العجل ال حين عودة موسى عله اليدم بال تعالى: فاتجر (اليمريبا تيم يثيلا جبندالا خوار تفلوا هذا الكم ذال ين تبي ات يرون الا بيرجع النهم قولا لاقلك تمن صايلا تنيا ولقذ توتم مارون من قبل با قوم إنما فقشم به وإن ريكم الرخمان فائبعون وألطيعوا انري تالوا لن تبرع عليه فايفين ش تزجغ الينا توى) (سورة ط/18 92). (142) المراد ان هارون ما زال يدعو قومه ، الذين يعون لنيل ما ناله موسى ، أي يطلبون رؤية الحق تعالى
पृष्ठ 93