============================================================
والوضف؛ فقلت(20) : إلهي هذا الفي لأي ، قال [ تعالى ) : إذا رقمت بالقلم في اللوح ، وأفيض على مكتويك (21) من نور يوح (22) ، ووقع ((2) الامتزاج ، ولاحت لعينك الأمشاج(23) ، عملت لأني (28)، أوجدت لق(2) هذا الفي.
فلما كتبت (24) بالقلم ، في اوح القدم ، لاح لي سر القدم ، في وجه العدم ؛ فأنا (28) الآن أدرس ما قلمته ، وأبث لهؤلاء ما علمته ؛ ثم أنشد(51) : غلالة من أخضر الشندس يا قمر الأسرار يا ملبسي اصبحت معشوق ثرى(32) يابس، لولا لهيب السنارلم ييبس(33 لذاك تدعى صاجب المحبس خيست فيه زمنا عاجلا فيك، لولا ذاك لم تراس راست فيه بسغلوم بدت عشرين خناسأ على (34) الكنس (27) فأنت(25) تسري في ثمان وفي على جواد سابع صيغ ين تحاس قاض، صنعة المقلس قال الشالك، ففرحت بما أودعني (27) ، وسررت بما متحني ؛ ثم قال(32) : ارتق واستبق، يبدو لك في السماء الثانية ، ما أخفي لك من قرة أعين (38) في هذه الآنية.
السلام مخاطبأ الحق تعالى (21) على مكتوبك : أي على ما رقمته في اللوح . (24) يوح : الشمس : (23) الامشاج : الاخلاط . (24) آدم عليه السلام يروي للسالك .
(45) المخاطب هوقير الأسرار . (26) خناسا على الكنس : الكواكب الجارية . قال تعالى ( فلا أقسم بالخس . الجوار الكنس} (التكوير (15] . (27) الفاعل هو آدم .
पृष्ठ 79