============================================================
-احال11 الستماء الاول سماء الوزارة، حيث سيرروحانية آدم عليه السلام بسشل لله الرمذ الق يهد قال السالك : 11*11 استفتح (1) ي(2) سماة الأجسام ، فرايت سر روحانية آدم عليه السلام ، وعلى يمينه أسودة (2) القدم ، وعلى يساره أسودة العدم ؛ فعاتقني حبيبا، وسألته عن شأنه فقال مجيبا : خرجت يا بني من بلاد المغرب(3) ، أريد مدينة يثرب(3)، فسرت أربعين ليله، سير من جر في المجون ذيله ؛ فلما وصلتها، وانقضت الأسباب التي أملتها ، قلث لبعض رفقائي ، وأخص اصدقائي : هل في بلدكم مطرق ()) (4) يصمد(5) إليه ، أو مدرس يقعد بين يديه ؟
فقال لي (6) : هنا(7) مدرس شديد البحث والنظر ، صحيح النقل والخبر، يكني أبا البشر(5)، يدرس بمسجد القمر، في امره عجاب، ليس بينك وبينه چجاب فنهضت كمنشط(6) من عقال(6)، أو شارد خيفة أعباء(2) وأثقال ، (1) أي رسول التوفيق وهو الذي حضر السالك للمعراج ورافقه فيه (2) أسودة : ج. سواد ، وهو الشخص لأنه يرى من بعيد أسود، وأسودة اليمين هم أهل اليمن ، اهل الجنة. (3) مدينة يثرب : إشارة الى المقام المحمدي (4) مطرق : عالم، متكهن . الطرق : الكهانة (5) أبو البشر: كثية آدم عليه السلام . (2) كمنشط : كخارج . من عقال : من رباط.
पृष्ठ 77