============================================================
ا6 ا11 قن ال5 (119 ا951 باب الس المطميته واليحر3 المسجور قال الشالك: ثم ارتقيت مع الرسول(10) ، على أوضح سبيل ، فأشرفت (128) عملى البحر المسجور، فتيسر كل عسير؛ ورايت في لجحة ذلك البحر المحيط، سفينة العالم البسيط، فنظرت في تحصيلها، فقيل لي: حتىى تقف على جلتها وتفصيلها؛ هذه سفينة العارفين (101) ، وعليها معراج الوارثين (121).
فرايت سفينة ذاتها روحانية ، وعددها سماوية ، أرجلها(122) القدمان ، سيانه(102) سكون(123) الجنان (103) ، قسراها(104) (124) اللطائف ، صواربها(105) (123) المواقف، يقنها (106) (128) اليقين ، مراسيها (127) القوة (100) الرسول : أي وسول التوفيق . (101) استعار ابن عربي صورة السفينة لبيان نظريته في المعرقة الصوفية، وقد مكنته السفينة نظرا لكثرة اقسامها من إظهار مكانة كل مسلك أو معتقد في البناء المعرفي .
وهذه السفينة تتركب من كلية النشاط السلوكي للسالك ، قسم عقائدي يفضل العقيدة الصوفية، وقم تعبدي كالإذكار والاحوال فعقيدة السالك وسلوكه هما سفيته للمعراج . وصورة السفينة هي من الرموز المبتغاة في الكتابات الصوفية لما تتضمن من ايحاءات خلاص ونجاة وعبور. (102) سكانها : سكان السفينة هو ذنبها تسكن به حتى تمتنع من الحركة والاضطراب؛ وعل التخصيص الكان هو موجه الحركة في السفينة (103) سكون الجنان : سكون القلب . (104) قراهما : غذاؤها؛ القرى: الغذاء، الطعام . (15) صوابها: ج صارية، وهو عامود ينصب في وسط
पृष्ठ 71