179

============================================================

لكن انقسامه على ثلاث(266) (446) ، 4) ، وهي حقائق الموائد الثلاث (267).

فأما الضرب الذي لا يتقسم بالبرهان ، فسورة آل عمران ؛ والضرب الذي ينقسم الموصوف ، ما عداها (447) من سور(4) الحروف (268) . والثلاث الذي ينقسم(49) إليها (219) : مخاطب وثخاطب(420) وثفحاطب به ، فاستيقظ أيها الراقد من ينة الغفلة وانتبه.

ثم تتفرع (451) (270) على اثنتي عشرة عينا وهو كمال العالم الروحاني : والجسماتي، لكل عالم إلهي ، والثالث عشرة الضرب الذي لا ينقسم ، وفيه علنت الأسماء وجوامع (452) الكلم .

فمنها (271) ما هو لرقع (453) الشك والريب، فيسما ظهر من الغيب، وهي : البقرة، والم، والسجدة .

ومنها(454) لرفع الخرج، عمن يأي وترج، وهي : الأعراف، وطة ، والشعراء: ومنها للتعريف بالعناية ازلا ، أولياة وأنبياة(453) ورسلا ، وهي : يونس، و مريم، عليهما السلام ومنها للمفترق(436) والمجتمع، والحجر الذي لا ينصدع ، وهي : هود ، وفصلت، والشورى، والدخان ، والمؤمن.

ومنها لتأكيد التبيين في المعقولات ، والاخبار بالمفترقات، وهي : (266) اتقسامه على ثلاث : أي ان انقسام الضرب الذي لا ينقسم هو على ثلاث اقسام ، بكلام آخر ينقسم الضرب الذي لا ينقسم إلى ثلاثة أنواع . (267) الموائد الثلاث هي المشار اليها آتقا في القسم الثالث حضرة الكرسي، حاشية رقم 124 وهي مائدة مريم ومائدة عيسى ومائدة موسى عليهم السلام . دا. القسم الثالت، حاشية 124. (268) أي ما عدا سورة آل عمران من سور الحروف .

(264) أي ينقسم اليها الضرب الذي لا ينقسم . (270) تفرع : اي السور التي تبدا بالحروف .

(271) فمنها : آي من مباديء السور؛ وهنا سيفصل ابن عربي نظريته في مباديء السرر 179

पृष्ठ 179