============================================================
ما زلت أطلبه وجدا وآتدبه بعبرة حيرثها زفرة الخلد (210) (553) حتى سمعت نداء الحق من قبلي: من كان عندي لم ينسظر إلى أحدذ فإن قلبك لا يلوي على الجسد فمت بوخدك او مت إن تشا طربا فقمت (224) والشوق يطويني وينشرني وصحت من شلة الأفراح : وآكبدي لما شهذتك يا من لا شبيه له لا فرق عندي بين الفي والرشد فالنفس تعرفه علما، وتبصره عينا، وتشهله في الوقت والأبد فإن فيها ججاب الضيف 222 بالصفد(21 من عاين الذات لم ينظر إلى صفة قال الستالك : 21111 فقال لي (212) (236 : أنا المراد بهذا (257) الحجاب، وإلى الأحباب فتحث الأبواب.
فقلت (24) له : وأين الخلة من المحبة ، وأين الصحبة (229) من القربة ؛ كم بين من يقول(212) : " وعجلت إليك ربي لترضى"(214) ، وبين من يقال له (215): ولسوف يعطيك ربك فترضى ) (216) ، كم بين من يقول (217) : رب اشرخ لي صدري } (218)، ويين من يقال لسه (219) : { آلم نشرخ لك صذرك(220) قال السالك: 111*1 ثم قلت له: ما ظنك بنهاية هذه بدايتها، واسرار هذه علانيتها، أو اين أنت من قولي بشاهد فعلي :..
الهي ومولاتي تمازج سركم برى (2) يا سؤلي فعنك (2) أترجم بكم أبصر الأشياء غيا وشاهدا بكم اسمع النجوى، بكم اتكلم (210) الخلد : الجنان (211) بالصفد : بالعطاء، الضيافة (212) فقال لي : فقال ابراهيم عليه السلام للسالك . (213) وهو موسى عليه السلام .
(214) سورة طه، آية 184. (215) وهو حمد. (216) سورة الضحى، آية ه . (217) وموموسى علبه السلام. (218) سورة طه، آية 25. (219) وهو حد. (220) سورة الشرح، آية 1.
10
पृष्ठ 103